العالم

رايتس ووتش: انتهاكات حقوق المسلمين في الصين تجري بمساعدة الذكاء الاصطناعي

افادت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الاثنين، بان انتهاكات حقوق الانسان ضد الأقلية المسلمة في الصين تجري بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.

 

افادت منظمة هيومن رايتس ووتش، اليوم الاثنين، بان انتهاكات حقوق الانسان ضد الأقلية المسلمة في الصين تجري بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.

قالت المنظمة في بيان، إن الصين تنفذ انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان ضد الأقليات العرقية المسلمة التي تعيش في إقليم شينغيانج في أقصى غرب البلاد، بمساعدة تكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات.

وقالت مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش في الصين، صوفي ريتشاردسون، إن هذه الانتهاكات يتم تسهيلها عبر جمع كميات كبيرة من الحمض النووي وعينات الصوت وغيرها من البيانات، وهي موجودة “على نطاق غير مرئي في البلاد منذ عقود”.

وتشير الأبحاث التي أجرتها الأمم المتحدة وآخرون إلى أن مئات الآلاف من المسلمين الأتراك  غالبيتهم من العرق الويغوري أو الكازاخستاني – يعيشون في مراكز احتجاز أو معسكرات لإعادة التثقيف السياسي أو ما يسمى بمراكز “مكافحة التطرف” في الإقليم، دون محاكمة أو تهمة جنائية.

وقال تقرير هيومان رايتس ووتش الصادر، إن المعتقلين في معسكرات إعادة التثقيف السياسي “مجبرون على قراءة الدعاية، وغناء الأغاني التي تمدح الرئيس، شي جين بينج، والحزب الشيوعي الصيني، ويتعلمون التحدث بلغة الماندرين، ومن يقاومون يعاقبون، وفي بعض الحالات، يعذبون”.

ويستند التقرير الذي أجرته المنظمة، ومقرها نيويورك، إلى مقابلات تمت في الفترة بين آذار/مارس وآب/أغسطس 2018 مع 58 شخصًا تضرروا من حملة حكومية أطلقت في عام 2014 لمواجهة الإرهاب في المنطقة.

ولم تتمكن هيومن رايتس ووتش من إجراء البحث في شينغيانج بأمان، بل اتصلت بمواطنين سابقين يقيمون حاليا في كندا وفنلندا وفرنسا وألمانيا وكازاخستان وقيرغيزستان والنرويج وتركيا والولايات المتحدة.

كما يخضع المسلمون الذين يعيشون خارج مراكز الاحتجاز لمراقبة مكثفة، بما في ذلك جمع شامل إلزامي للحمض النووي وعينات الصوت.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى