العالم

شيعة رايتس ووتش: في الوقت الذي تشرع قوانين للمثلية يتنامى اضطهاد الشيعة

اعربت منظمة شيعة رايتس ووتش عن إستيائها الشديد من الانحدار الفكري والسياسي الذي تلجئ اليه بعض النظم السياسية في بلدان الشرق الأوسط إزاء المسلمين الشيعة، خصوصا على صعيد التضييق ومصادرة الحريات العقائدية والإنسانية.

 

اعربت منظمة شيعة رايتس ووتش عن إستيائها الشديد من الانحدار الفكري والسياسي الذي تلجئ اليه بعض النظم السياسية في بلدان الشرق الأوسط إزاء المسلمين الشيعة، خصوصا على صعيد التضييق ومصادرة الحريات العقائدية والإنسانية.

وقالت المنظمة في بيان تلقته شيعة ويفز، “اذ شرعت بعض الأنظمة الى ممارسة سياسة ممنهجة تهدف الى مصادرة الحقوق الاصيلة للمواطنين الشيعة على الرغم من كونها تتيح الكثير من الحريات الفكرية والاجتماعية الدخيلة على المجتمعات المسلمة، كتأسيس الأحزاب العلمانية والسماح بانتشار ظواهر غريبة كالمثلية دون المساس بها او التعرض لمن يعتنقها فكراً أو سلوكاً”.

واضاف البيان، “فقد شهدت الأيام الماضية تصعيدا من لدن بعض الحكومات تمثل بمصادرة ومنع تداول الكتب الشيعية، فضلاً عن اغلاق المؤسسات المدنية الشيعية التي تعنى بالشؤون الدينية والثقافية، دون أي إكتراث بمشاعر المواطنين وما يمثله ذلك من تجني وانتهاك لحقوق المواطنة والحريات العامة والخاصة”.

واكد البيان، “ان ذلك النهج العنصري غير المدروس ينم عن أسلوب يروج للكراهية ضد الشيعة بشكل مبطن، وتبني فكراً متشدداً تقف وراءه جهات تكفيرية، الامر الذي يستدعي وقفة تأمل حكيمة تحد من التوترات المتنامية في المجتمعات المسلمة، فالسلم الاجتماعي والاستقرار الأمني وما ينسحب على ذلك من انسجام وحرية في المجتمعات لا يترسخ بأسلوب القمع الفكري او مصادرة الحريات، ولا يؤتي أي نتائج إيجابية متوخاة، فعقائد المجتمعات ومذاهب الفكرية والدينية كانت ولا تزال مصدر إثراء يتحتم على جميع السلطات الرسمية احترامها، وعدم انتهاك مقدساتها من خلال قوانين او إجراءات طائفية او عنصرية، فالدين لله والاوطان للناس”.

ودعت المنظمة، جميع الحكومات والأنظمة السياسية في الشرق الأوسط وخصوصا بلدان العالم العربي الى الحد من السياسات التي تصادر الحقوق الاصيلة للمجتمعات الشيعية، والعمل على ترسيخ الاستقرار من خلال الانفتاح وضمان الحريات التي لطالما كانت ولا تزال صمام أمان للدول.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى