العالم

صور من الأقمار الاصطناعية تفضح نوايا سلطات ميانمار تجاه الروهينجا

كشفت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية، عن أن سلطات ميانمار تستخدم جرافات في ولاية راخين لتسوية القرى التي سكنها سابقا مسلمو الروهينجا بالأرض.

 

كشفت صور التقطتها الأقمار الاصطناعية، عن أن سلطات ميانمار تستخدم جرافات في ولاية راخين لتسوية القرى التي سكنها سابقا مسلمو الروهينجا بالأرض.

ونشرت وكالة “أسوشيتد برس” صورا لنفس المواقع الأولى التقطت في ديسمبر الماضي والثانية في فبراير الجاري، تظهر أن السلطات الميانمارية هدمت في الأسابيع الأخيرة 28 قرية مهجورة على الأقل، في خطوة يرى فيها نشطاء حقوق الإنسان محاولة لمحو آثار المخالفات التي ارتكبت بحق مهاجري الروهينجا أثناء حملة أمنية انطلقت في الولاية في أواخر آغسطس العام الماضي.

وأشارت الوكالة، إلى أن هذه التصرفات تستدعي مخاوف الروهينجا من أن سلطات ميانمار تحاول القضاء على ثقافتهم إطلاقا ومنعهم من العودة إلى مناطقهم.

ونقلت الوكالة، عن امرأة من مهاجري الروهينجا عادت إلى ميانمار إعرابها عن صدمتها إزاء مشاهدة ما تبقى من قريتها، وقالت إن لحظة مغادرتها المنطقة كانت معظم البيوت محروقة، لكن الآن لم تبقى هناك حتى أشجار، لأن السلطات الميانمارية سوت المنطقة بالأرض، وهذا ما تثبته الصور المنشورة.

من جانبها، أكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الحقوقية هدم 55 قرية.

وسبق أن أعلنت حكومة ميانمار أن هذه الخطوات اتخذت في إطار خطة “إعادة إعمار المنطقة”.

وتعتبر السلطات الميانمارية مسلمي الروهينجا مهاجرين غير شرعيين وترفض منحهم الجنسية، بالرغم من أن هذه الأقلية تقيم في ولاية راخين منذ زمن طويل.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى