الإعلام الشيعي

الازهر يعقد ندوة بعنوان التشييع وكيفية مواجهته ومنظمات حقوقية تدينه

عن الاسلام الاصيل باموالهم وانفسهم ومحاربة الافكار المتطرفة والاعمال الارهابية في مختلف مدن العالم

 

 

في وقت يدافع اتباع اهل البيت عليهم السلام عن الاسلام الاصيل باموالهم وانفسهم ومحاربة الافكار المتطرفة والاعمال الارهابية في مختلف مدن العالم، ودعواهم الى التعايش السلمي بين مختلف القوميات والاديان والطوائف، عقد الازهر بالقاهرة وبرعاية شيخه الاكبر احمد الطيب ندوة بعنوان “التشييع وكيفية مواجهته” بحضور باحثين ومفكرين من الطائفة السنية .

ويهدف المهرجان بحسب ما هو واضح من عنوانه الى الوقوف امام التمدد الشيعي الذي بات ينتشر بصورة كبيرة . 

وابدت عدد من المنظمات والمؤسسات الحقوقية والانسانية ابدت استغرابها من ترك مؤسسة الازهر مواجهة الفكر التكفيري الارهابي الذي يعيث فسادا داخل مصر لتتفرغ الى عقد مؤتمرا تحريضيا يدعو الى الكراهية والعداء ضد المسلمين الشيعة وبشكل سافر وصارخ.

 ونددت تلك المنظمات بهذا العمل لاسيما وان الامة الاسلامية تمر بمرحلة شديدة الحراجة، وباتت في اضعف مراحلها الزمنية، بعد ان تفشى الارهاب فيها وبلغ التطرف والعداء والكراهية مديات خطيرة، كانت مصر وغيرها من البلدان ضحية له منذ عقود.

وفي سياق الردود الشعبية رفض المسلمون هذا المهرجان وظهر ذلك جليا في شبكات التواصل الاجتماعي حيث استنكر الكثير من النشطاء في “فيس بوك” و”تويتر” هذا العمل معتبرين ايها عملا يضر بالتعايش السلمي ويحرف بوصلة المواجهة عن مسارها الصحيح . 

وقال احد النشطاء في ” فيس بوك” ان مؤتمر في الازهر لمواجهة التشيع خطر على الامة الاسلامية مبينا ان مراجع الشيعة يؤكدون على التعايش السلمي في حين يوجهها الازهر بمهرجان عدائي . واضاف : “شتان ما بين الاثنين ..اللهم ثبتنا وامتنا على ولاية محمد واله الاطهار ” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى