الإعلام الشيعي

اللاعنف العالمية توجه رسالة للسلطات الجزائرية إثر اعتقالها للصحفيّين ونشطاء الاحتجاجات السلمية

وجهت منظّمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، التابعة لمؤسسة الإمام الشيرازي العالمية في واشنطن، رسالة الى السلطات الجزائرية إثر الاحتجاجات السلمية الأخيرة في البلاد وما تبعها من اعتقال مستمرّ لجمع من الصحفيين ونشطاء الاحتجاجات من أبناء الشعب الجزائري من قبل السلطات.

 

 

وجهت منظّمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر”، التابعة لمؤسسة الإمام الشيرازي العالمية في واشنطن، رسالة الى السلطات الجزائرية إثر الاحتجاجات السلمية الأخيرة في البلاد وما تبعها من اعتقال مستمرّ لجمع من الصحفيين ونشطاء الاحتجاجات من أبناء الشعب الجزائري من قبل السلطات.

وقالت المنظمة في رسالتها، انه “لاتزال السلطات الجزائرية تحتجز عددا من الصحفيين والنشطاء ممن شاركوا أعمال الاحتجاج السلمي الذي أطاح بالحكومة السابقة دون مسوغ قانوني صحيح او مبرر لاستمرار اعتقالهم، الأمر الذي يستدعي مراجعة السلطات لهذا الاجراء كونه ينافي حق التعبير اولاً وحقوق الإنسان ثانياً، فضلا عن كونه لا ينسجم مع المسار الديمقراطي الذي تتباه الدولة الجزائرية بشكل عام.”

واضافت، “إذ تشير البيانات الواردة من الجزائر أن مخلفات النظام الديكتاتوري السابق الذي أطاحت به الاحتجاجات الأخيرة لا يزال يعرقل الانتقال الديمقراطي المفترض، على الرغم من مرور أشهر على التغيير، وهذا بحد ذاته يشكل اخفاقاً كبيراً على السلطات الجزائرية تقويم مساره وتنقية نهجها بما يناسب المسار السياسي الجدي”د.

وطالبت المنظمة، بضرورة إفراج السلطات الجزائرية عن كافة معتقلي الرأي من النشطاء في مجال حقوق الإنسان، والتأكيد على أهمية إطلاق سراح الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام ممن اعتقلوا على خلفيات سياسية والغاء الاحكام الجائرة الصادرة بحقهم، معربة عن املها بان يحظى هذا البلد بحكومة حكيمة يمكنها ادارة دفة الامور بعد ان ابتليت ولعدة عقود بحكومات ديكتاتورية جعلت الشعب الجزائري يتجرع الظلم والجور وفساد الانظمة التي حكمته.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى