الإعلام الشيعي

مؤسسة الامام الشيرازي تدعو في اليوم الدولي للسلام، لتقويم خطاب الاعتدال والوسطية لمواجهة المشكلات

دعت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية بمناسبة اليوم الدولي للسلام، الى تقويم وتجديد خطاب الاعتدال والوسطية في التصدي للازمات والاشكاليات التي تعصف بالمجتمع الدولي.

 

 

دعت مؤسسة الامام الشيرازي العالمية بمناسبة اليوم الدولي للسلام، الى تقويم وتجديد خطاب الاعتدال والوسطية في التصدي للازمات والاشكاليات التي تعصف بالمجتمع الدولي.

وذكر بيان المنظمة، “ارتكزت الاديان السماوية وفي طليعتها الاسلام على السلم كمبدأ اصيل للإنسانية وحق يجذر اسس التعايش السلمي داخل المجتمعات الاسلامية والمجتمعات الانسانية الأخرى، مقرناً نظرياته بآيات صريحة في القران الكريم، وما اتبعه بإحسان من سيرة نبوية شريفة وشريعة جهد في اشاعتها أئمة الهدى من نسله صلوات الله وسلامه عليهم اجمعين، اذ ينقل الينا الامام الشيرازي الراحل السيد محمد الشيرازي في اكثر من مناسبة ان الاصل في الاسلام هو السلم واللاعنف وان الاسلام مشتق من السلم والسلام”.

واضاف، “وهذا السياق كان في اثره ايضاً المرجع الديني الكبير السيد صادق الحسيني الشيرازي، وما خلص له في تثبيت تلك النظرية قوله: (الإسلام دين السلم والسلام ويعمل على نشر الأمن والأمان والسلم والسلام في العالم ويسعى في إطفاء نار الحرب وإخماد لهيبها وانتزاع فتيلها من بين الناس باجتثاث العوامل الداعية للحرب وزرع العوامل المشجّعة على المحبّة والوئام وعلى الصلح والصفاء)، مؤكدا على ان (يحرم العنف والإرهاب والغدر والاغتيال ويحارب كل ما يؤدي إلى الذعر والخوف والرعب والاضطراب في الناس الآمنين)”.

وتابع البيان، “كل تلك المقومات الاساسية لديمومة واستمرارية المفهوم الانساني تستحضرها مؤسسة الامام الشيرازي العالمية لمناسبة اليوم الدولي للسلام، كدعوة لتقويم وتجديد خطاب الاعتدال والوسطية في التصدي للازمات والاشكاليات التي تعصف بالمجتمع الدولي، لا سيما في الظروف الانية التي باتت تشكل خطراً وجودياً لجزء كبير من البشرية، مما يفرض المسؤولية الاخلاقية والقانونية على جميع من يتصدى للمسؤولية العمل لتحكيم العقل والمنطق في تدارك الامور”.

واحتتم البيان، “فأزمات الشرق الاوسط باتت معضلة يتشاركها المجتمع الدولي دون استثناء، وبات ملفاً شائكاً يتحتم على الجميع المشاركة في ايجاد حلول عادلة تخمد نيرانها، ابتداء من وأد الحروب المستعرة ووقف حملات التحريض والكراهية مروراً بحماية الحقوق والحريات العامة والخاصة واطلاق كافة معتقلي الرأي والداعين للإصلاح السياسي”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى