العلاقات العامة لمكتب المرجعية الشيرازية تستقبل وفداً من عشائر ووجهاء سامراء وبلد
استقبل مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله”، السيد عارف نصر الله، عدداً من وجهاء وشيوخ عشائر سامراء وبلد.
استقبل مسؤول العلاقات العامة لمكتب المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله”، السيد عارف نصر الله، عدداً من وجهاء وشيوخ عشائر سامراء وبلد.
وطلب الوفد خلال الزيارة من مكتب العلاقات العامة، التدخّل بصورة مباشرة لإعادة الحياة إلى مدينة سامراء وتطويرها وفتح أسواقها وتنشيط الحركة التجارية فيها بالانفتاح على المحافظات العراقية الأخرى وكذلك رفع الحواجز الخرسانية ومنح الأهالي مزيداً من الثقة والاحترام، مؤكداً على أهمية الدور المؤثّر للمرجعية الدينية وخصوصاً سماحة المرجع الشيرازي “دام ظله” لما لها من جذور عميقة وتاريخ عريق ومشرف في مدينة سامراء وقضاء بلد والمناطق المجاورة لوجود المدرسة الشيرازية واستيطان المرجع الأعلى في زمانه الشيخ محمد تقي الشيرازي في هذه المدينة المقدسة التي شهدت أيضاً انطلاق فتواه الشهيرة بجهاد المحتل البريطاني لتعم جميع مدن العراق فيما بعد.
من جهته قال السيد عارف نصر الله: إنّ لدينا عتبا أخوياً كبيراً على أهالي سامراء وهو عتب ليس من دافع الضغينة أو البغضاء معاذ الله ولكن من أجل أن لا تتكرّر مثل الحالات التي كانت ربما سبباً في تفجير الروضة العسكرية المطهّرة، مشدّداً على أنه (التفجير) كان وصمة عار وتقصيراً واضحاً وذنباً لا يغتفر سواء من الأهالي أو من مسؤولي العتبة العسكرية في ظل صمت عشائري رهيب رغم أن الجميع كان يمتلك القوة والسلاح.
وبيّن، أنّ الهدف من وراء الأعمال التخريبية والتفجيرات هو الاستهزاء بالمقدسات ومحاولة تمزيق وحدة الصف الديني والوطني بين أبناء الشعب الواحد.
في ختام اللقاء شكر مسؤول العلاقات العامة لمكتب سماحة المرجع الشيرازي “دام ظله”، الوفد مشيدا بموقف العشائر الأصيلة وأهالي سامراء وبلد وبذلهم الجهود الطيبة والتعاون مع وفد المرجعية واستقبالهم له بحفاوة وكرم يدلّ على عروبتهم وعراقيتهم وأخلاقهم النبيلة، مجدّداً الدعوة إلى ضرورة البقاء على حالة الأخوة والسهر على حماية المقدسات ومكافحة الإرهاب.
يذكر ان الوفد ضمّ، الشيخ ضياء وهيب رزوقي والشيخ الشاعر فؤاد فاضل صبري من عشيرة آل حداد الحسينية في سامراء، والشيخ جاسم محمد علي حاتم آل هذال والشيخ جمال حبيب مطلك من بني تميم في قضاء بلد، بالإضافة إلى الشيخ توفيق حسن علي الجبوري من عشيرة جبور في الضلوعية.
