المرجعية

المرجع الفياض: انتصارات الشعب على الارهاب يجب ان تكون محفزاً للقوى السياسية

عد المرجع الديني اية الله العظمى سماحة الشيخ أسحاق الفياض دام ظله، انتصارات الشعب العراقي على الارهاب بانها قد أحرجت القوى السياسية لتلكأها بخدمته.

 

 

عد المرجع الديني اية الله العظمى سماحة الشيخ أسحاق الفياض دام ظله، انتصارات الشعب العراقي على الارهاب بانها قد أحرجت القوى السياسية لتلكأها بخدمته.

المرجع الفياض خلال كلمة له القاها نيابة عنه الشيخ علي الربيعي في المؤتمر الوطني الـ 30 للمبلغين والمبلغات الذي عقد صباح اليوم في مدينة النجف الاشرف قال: ان “أبناء الحشد الشعبي بانتصاراتهم الموفقة على أعتى قوى الارهاب ونشيد بتحملهم إلى جانب الجيش العراقي والقوى الأمنية للخروج بانتصارات التحرير التي لم تكن تقطف ثمارها لولا عزمهم وصبرهم” .

واكد ان “هذا التضامن الذي أبرزه ابناء الشعب أمام وحشية الارهاب ينبغي ان يكون محفزا ومحرجا في الوقت نفسه للقوى السياسية المتلكئة في البلد والتي برغم المطالبات والمظاهرات والواقع السيئ لاداء مؤسسات الدولة لكن لم توفق إلى الان باصلاح ما فسد في مرافقها وتمثيل طموحات هذا الشعب وتقطف له ثمار نجاحاته في تخطي المحن”.

واشار “نضم ونؤكد نداءنا إلى نداءات الاخرين المطالبة بضرورة مؤامة الاحزاب والجهات السياسية العاملة في البرلمان وخارجة باتجاه اداء فعال ومقنع لشرائح الشعب المراقب لادائهم والحرص على انعكاس ذلك في فاعلية اداء الحكومة وعمل البرلمان وتنفيذ القرارات التي تصب في مصالح الناس وبما يرتبط بالحياة الكريمة”.

وبين المرجع القياض ان “الشباب هم طاقة الامة ومحرك نهضتها فان صلح سرهم صلحت علانيتهم وكثرت في هذا الزمان العلل لاسباب كثيرة لا يخفى بعضها وابناء الاسلام لايصلح حالهم الا تثبيتهم في ارضية صالحة من الهداية والكلمة الطيبة والمشروع الهادف فعليكم توليهم وتفهم مشاكلهم ومساعدتهم في حلها وتبيض صفحة نفوسهم”.

واضاف “نادينا المسؤولين في الدولة للاعتناء بالشباب الذين لا يجدون عملا يتسقون به على صيانة انفسهم واستثمار طاقاتهم ولم نر لذلك اجابة شاملة وواضحة فلا بأس ان تكون منابركم منوهة باسلوب الحكمة إلى ضرورة هذا الامر قبل فوات الاوان”.

واوضح ان “المؤمنين في هذا الشهر الفضيل يعيرونكم اسماعهم ويستقوون بما يلقى لهم على محاربة النفس الامارة بالسوء والشيطان فيحتاجون إلى من يبعث الامل في نفوسهم ويقويهم على طاعة ربهم ، مبينا ان “المؤمل بكم ان تكونوا جادين في رصد الظواهر السلبية التي تؤثر على اجتماع المؤمنين وتفرق بينهم ولا تنسجم مع الشرع الحنيف لا يمنعكم عن ارشاد الناس اعتيادهم طريقة تتنافى مع ضوابط الاحكام والسنن”.

 وشدد الفياض على “ضرورة حث المؤمنين على تفقد بعضهم بعضا وخصوصا عوائل واهالي المجاهدين الذين ارخصوا نفوسهم في سبيل اعزاز البلاد وقاموا بوجه الارهابيين والقتلة فمن جزاء هؤلاء المحسنين المجاهدين خلافتهم بالوجه الامثل فيما تركوا”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى