المرجعية

المرجع الشيرازي يؤكد ان العراق مظلوم وشعبه لا يستحقّ الوضع الموجود حالياً

استقبل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في بيته المكرّم بمدينة قم المقدّسة، وفد من العاصمة العراقية بغداد، ترأسه حجّة الإسلام والمسلمين السيّد صاحب ذو الرئاستين، والأستاذ محمد الموسوي أحد مدراء وزارة التربية ببغداد ومن مسؤولي (تجمّع تربيون)، وعدد من قيادي وأصحاب الرتب في الاستخبارات وقوات الحشد الشعبي الغيارى.

 

 

استقبل المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في بيته المكرّم بمدينة قم المقدّسة، وفد من العاصمة العراقية بغداد، ترأسه حجّة الإسلام والمسلمين السيّد صاحب ذو الرئاستين، والأستاذ محمد الموسوي أحد مدراء وزارة التربية ببغداد ومن مسؤولي (تجمّع تربيون)، وعدد من قيادي وأصحاب الرتب في الاستخبارات وقوات الحشد الشعبي الغيارى.

وقال سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، “اعلموا انّه على قدر أهل العزم تأتي العزائم، والعظماء لا يولدون عظماء، بل يولدون كسائر المواليد، وإنّما هم بتاريخهم وبأقوالهم وبأعمالهم وبمواقفهم وبحضورهم يسجّلون العظمة لأنفسهم، فأيّ عظيم لا يولد وهو عظيم، إلاّ المعصومون صلوات الله عليهم، من عصمهم الله تعالى، فهؤلاء استثناء.”

واضاف سماحته، “العراق بحاجة إلى شدّ حزام من الكلّ  فالعراق مظلوم، والشعب العراقي شعب مظلوم، وقد ضرب الشعب العراقي قبل قرن قياساً في كل التاريخ، لا نظير له، وهذا يدركه ويفهمه من يعرف التاريخ، ففي ثورة العشرين المجيدة، كان نفوس العراق خمسة ملايين، وكانت بريطانيا أقوى قوّة على وجه الأرض وكانت تسمّى بالتي لا تغيب الشمس عن مستعمراتها، ولكن انتصر هذا الشعب الضعيف بإيمانه وقوّته على بريطانيا، رغم كل السلبيات التي كانت في إطار الثورة نفسها وفي داخلها، وهذا لا نظير له، فأكبر قوّة على وجه الأرض تهاجم أمّة ضعيفة لا أسلحة لها، فتخسر وتنكسر”. 

وشدّد سماحته، إنّ الشعب العراقي اليوم لا يستحقّ الوضع الموجود حالياً، والكلّ مسؤول، كلّ بمقداره، وفي إطاره، في انتشال هذا الشعب الذي كان قرابة قرن تحت المطرقة وتحت المظالم، لافتا الى ان التغيير ممكن وممكن، رغم كل السلبيات، ورغم كل المشاكل.

واكد سماحته، علماً انّنا علينا أن نقتدي في هذا الخصوص بمولانا نبيّ الإسلام صلى الله عليه وآله، الذي تعرّض لكثير وكثير وكثير من الأذى والظلم من المشركين والكافرين والمنافقين، ولكنه لم يشكو منهم أبداً ولم يعاتب حتى واحد منهم، بل كان صلى الله عليه وآله يمضي في التبليغ لهداية الناس إلى الله تعالى والإسلام.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى