المرجعية

المرجع الشيرازي يستذكر تاريخ مدينة كربلاء المقدسة الادبي والثقافي وقمع النظام البعثي انذاك

استقبل المرجعَ الدينيَ آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في بيته المكرّم بمدينة قم المقدّسة، الدكتور حميد هدّو المدير المسؤول لمجلّة المصباح التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، والدكتور محمّد علي هدّو رئيس تحريرها.

 

 

استقبل المرجعَ الدينيَ آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله في بيته المكرّم بمدينة قم المقدّسة، الدكتور حميد هدّو المدير المسؤول لمجلّة المصباح التابعة للعتبة الحسينية المقدسة، والدكتور محمّد علي هدّو رئيس تحريرها.

وجرى الحديث حول العمل الثقافي في مدينة كربلاء المقدّسة، في عقد الستينييات والسبعينييات، وصدور الكثير من المجلاّت والنشرات والكتب، وأثر ذلك في مواجهة أفكار الأحزاب الضالّة والمنحرفة، وما رافق ذلك من مشاكل ومخاطر ومتاعب.

وقال سماحته، ان مدينة كربلاء المقدّسة تنفرد بثقافتها ولم تجد مثلها في أيّة مدينة أخرى، حيث كانت تصدر من عقد الستينييات إلى عقد السبعينييات عشر دوريات، في الاخلاق والادب والدين، ومبادئ الإسلام التي كانت تصدر باللغة الإنجليزية وصدر منها عشرين عدد في سنتين، وكانت مجلّة دينية شيعية بحتة تطبع في ألفين نسخة، وبعض الأعضاء العاملين فيها قد أعدموا من قبل النظام وبعضهم سجنوا وبعضهم هربوا خارج العراق بسبب قمع النظام الحاكم وملاحقته لهم، وهذه الأعمال الثقافية هي من الصفحات البيضاء لتاريخ مدينة كربلاء المقدّسة.

واضاف، إنّ مدينة كربلاء مظلومة كصاحبها الإمام الحسين صلوات الله عليه، فكربلاء في التاريخ فيها علماء وحكماء وفقهاء وأصوليين ومفسّرين.

وأعرب الدكتور هدّو، عن نيّته لكتابة صفحات عن كتاب (خواطري عن القرآن) للشهيد آية الله السيّد حسن الحسيني الشيرازي قدّس سرّه الشريف، من جهته اشار المرجع الشيرازي الى إنّ الكتاب فيه بصمات أدبية علمية تاريخية، ومع احترامي للجميع، هذه البصمات هي فريدة. ولهذا لم يسمّيه الأخ الشهيد بتفسير، حتى ربما لا يصير تفسيراً بالرأي، وقد بدأ بتأليفه بعدما خرج من سجن النظام البعثي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى