المرجعية

المرجع النجفي يشدد على ترك العراقيين لقيادة أنفسهم وإيقاف الغزو الثقافي

قال المرجع الديني الشيخ آية الله العظمى، بشير النجفي، أَن “السبل الكفيلة التي من شانها النهوض بالشعب العراقي هو ترك العراقيين ليقودوا أَنفسهم وإِيقاف الغزو الثقافي”.

 

قال المرجع الديني الشيخ آية الله العظمى، بشير النجفي، أَن “السبل الكفيلة التي من شانها النهوض بالشعب العراقي هو ترك العراقيين ليقودوا أَنفسهم وإِيقاف الغزو الثقافي”.

وذكر بيان لمكتبه، ان المرجع النجفي “استقبل رئيس المجلس الثقافي البريطاني في العراق فيكتوريا ننسي حيث قدم في حديثه الملامح التي يمتاز بها الشعب العراقي وسبل النهوض به”.

وأَكدّ المرجع النجفي، إِن “على المؤسسات العالمية أَن ترفع الأَوهام في مجتمعاتها تجاه الشعب العراقي فهو شعب مسالم ومحب ويدعو إِلى التعايش السلمي وأَن طبيعة الشعب العراقي مميزة وممتدة إِلى الصفات العربية الأَصيلة التي شجع عليها السلام منها الكرم والغيرة والشجاعة”.

وبين، أَن “هذه الصفات قائمة في مجتمعات العراق منذ القدم وعلى المؤسسات العالمية دراسة هذه الصفات لمعرفة ما يمتاز به الشعب العراقي؛ فالشعب العراقي يحترم الإِمام الحسين عليه السلام لبعدين ديني وأَخلاقي والأَخلاقي هو لتضحيته وإِيثاره من اجل نصرة المجتمع المظلوم”.

وأَضاف المرجع النجفي، أَن “السبل الكفيلة التي من شانها النهوض بالشعب العراقي هو ترك العراقيين ليقودوا أَنفسهم وإِيقاف الغزو الثقافي الذي أدى لتحويل العراق سوقاً لترويج منتجاتهم وأَفكارهم وأَن الإِسلام دين هداية، وقد وصل الينا اليوم عن طريقين، الطريق الأَول عن أُناس دخلوا إِلى الإِسلام وأَصبحوا حملة الدين، أَما الطريق الثاني عن طريق أَبناء الرسول صلوات الله عليه وآله وأَهل بيته وهذا هو الدين الحقيقي والصحيح”.

وأشار إِلى، أَن “ما ظهر في العالم من قوى أَرهابية سواء أكانت داعش أَو القاعدة إِنما هي تنسب نفسها إِلى الطريق الأَول أَما الطريق الثاني قدم لنا مشروع للتعايش السلمي (الناس صنفان أَما أخ لك في الدين أَو نظير لك في الخلق)، وهذا أُساس تعاملنا مع الجميع في المجتمع والمجتمعات الأُخرى وهكذا نرى الآخر”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى