المرجعية

الامام الشيرازي تدعو كافّة المنظّمات والهيئات الدولية والإقليمية للعمل على إشاعة ثقافة التسامح بين الأمم

دعت مؤسسة الامام الشيرازي بمناسبة يوم التسامح العالمي، كافّة المنظّمات والهيئات الدولية والإقليمية للعمل على إشاعة ثقافة التسامح والتراحم بين الأمم والمجتمعات

 

 

دعت مؤسسة الامام الشيرازي بمناسبة يوم التسامح العالمي، كافّة المنظّمات والهيئات الدولية والإقليمية للعمل على إشاعة ثقافة التسامح والتراحم بين الأمم والمجتمعات

وقالت المؤسسة في بيان تلقته شيعة ويفز، “أقرّ المجتمع الدولي ممثّلاً بهيئته الدولية، السادس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر يوماً عالمياً للتسامح، في سياق الأيام الدولية المعتمدة كمنطلق لتحقيق الأهداف الإنسانية العادلة والرقي بالمستويات الثقافية والفكرية والاجتماعية لعموم البشرية، وتنطبق تلك الدعوة الأممية وفق التعاليم الإسلامية الحنيفة التي تصبّ في مصلحة الإنسان ورعاية العدالة الإنسانية والصفات التي يجب أن يتحلّى الفرد ابتداءً والمجتمعات والحكومات الإسلامية وغير الإسلامية بعيداً عن الفروقات والاختلافات الشكلية بين البشر”.

واضافت، “إذ جعل الإسلام من التسامح مفصلاً ومنعطفاً يفرق بين الطبيعة الإنسانية وتكوينها وبين الطباع غير البشرية، مصنّفاً هذه القيمة ضمن أولويات الرسالة السماوية الرفيعة”.

واشارت، “يقول المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، (على المؤمنين والمؤمنات كافّة أن يعملوا على قلع جذور الحقد والفتنة والعداء من القلوب، وأن يسعوا في تقوية ما هو صالح واتّخاذ المسامحة والبرّ مسلكاً)، فالتسامح والإحسان والعدل وسواها من القيم الإنسانية باتت ضرورات ملحة الى جانب كونها سمات متأصلة في طبيعة الأنسان وان عملت الظروف القاهرة أو المصالح الأنانية على تغييبها في السلوكيات والاطلاع لدى بعض الواهمين.”

وتابعت، “وما تسري على العديد من الشعوب من معاناة لا سيما في عالمنا الإسلامي يقف ورائها غياب التسامح وارتفاع وتيرة الغلو والتطرّف والتعصّب السياسي أو الديني أو الفكري، الأمر الذي يدعونا جميعاً إلى وقفة ومراجعة للذات وعودة رشيدة إلى ما يميّز البشر عن سائر المخلوقات التي يسودها قانون الغاب”.

واخ\تتم البيان، “تستثمر مؤسسة الإمام الشيرازي العالمية هذه المناسبة لدعوة كافّة المنظّمات والهيئات الدولية والإقليمية للعمل على إشاعة ثقافة التسامح والتراحم بين الأمم والمجتمعات، والدفع إلى وقف الصراعات المسلّحة والتجاذبات السياسية والاقتصادية الجارية مع الأسف، التي خلّفت الكثير من المعاناة والبؤس لدى الأبرياء، مطالبة في الوقت ذاته بمحاصرة وتفتيت الفكر المتطرّف والإرهاب وفق آليات مدروسة تدفعها نوايا صادقة تصبّ في مصلحة الإنسان دون تمييز”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى