المرجعية

العلاقات العامة لمكتب المرجع الشيرازي في كربلاء تُحيي ذكرى إستشهاد الصادق عليه السلام

أحيا مكتب العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله” في كربلاء المقدسة، ذكرى شهادة الإمام جعفر بن محمّد الصادق “صلوات الله عليه”، بحضور سماحة الشيخ جلال معاش والسيد محمّد حسين والعديد من علماء الدين والفضيلة وعدد من طلبة الحوزة العلمية.

 

أحيا مكتب العلاقات العامة لمرجعية آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله” في كربلاء المقدسة، ذكرى شهادة الإمام جعفر بن محمّد الصادق “صلوات الله عليه”، بحضور سماحة الشيخ جلال معاش والسيد محمّد حسين والعديد من علماء الدين والفضيلة وعدد من طلبة الحوزة العلمية.

وإرتقى المنبر الخطيب الحسيني الشيخ وائل البديري، متحدّثاً عن مناقب الإمام جعفر الصادق “عليه السلام” وسيرته الذاتية ومواقفه الإيمانية والبطولية تُجاه الدين الإسلامي بشكل عام والمذهب الجعفري بشكل خاص.

وذكر البديري، أنّ “مفردة الصادق تعني الشخص الذي يكون صادقاً في ظاهره وباطنه وعسره ويُسره وشقائه وظلمه، أي أنّه يكون صادقاً في كل وقت وحين”، وتابع “كذلك جاءت مفردة الصادقين في القرآن الكريم وتعني المعصومين وهذه المفردة متّفق عليها في كل المذاهب ولكن البعض أراد أن يحرّفها لغايات ومصالح شخصية”.

وأضاف، أنّ “أتباع المذهب والذين يسمّون أنفسهم موالين ومحبّين ومطيعين ليس كلهم شيعة حقيقين والسبب يعود الى أنّه ليس لديهم مواقف إيجابية ومؤثّرة تُجاه المذهب وطاعتهم ليست عمياء تُجاه الإمام المعصوم (عليه السلام)”، لافتا الى أنّه “لم يكن هناك أحد من الناس لم يصل إليه فكر وعلم الإمام جعفر بن محمّد الصادق (عليهما السلام)، فقد كان سلطاناً للحضارة والثقافة والعلوم”.

ونوّه البديري، على أنّ “كل الذي يقرأ سيرة وحياة الإمام الصادق (عليه السلام) يتساءل: لماذا لم يتسلّم سلطة الحُكم على الرغم من إنّه كان أفضل شخص على سطع المعمورة في زمانه، والسبب يعود في الناس الذين يحكمهم، هل كانوا يستحقّون أن يكون الإمام (عليه السلام) حاكماً عليهم أم لا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى