المرجعية

بمناسبة ذكرى السنوية لرحيلة… لمحات عن حياة فقيه أهل البيت آية الله العظمى السيد الميرزا مهدي الشيرازي

كانت ولادة المرجع الديني المجدّد آية الله العظمى السيد مهدي الحسيني الشيرازي “أعلى الله درجاته” في مدينة كربلاء المقدّسة سنة 1304هجرية، وتوفّي فيها في 28 شعبان 1380 هجرية، وقد توفّي والده المرحوم الميرزا عندما كان لا يزال صغيراً، فتربّى برعاية أمّه وأخيه الأكبر السيّد عبد الله، وقد تلقّى دراسته الأولى في مدينة كربلاء المقدسة حيث درس العلوم الأولية من النحو والصرف والحساب وما إليها، ثم انتقل إلى مدينة سامراء المقدسة واشتغل بالبحث والدرس والتدريس هناك مدّة طويلة من الزمن، ثم سافر إلى الكاظمية المقدسة ومكث هناك مشتغلاً بالبحث والدرس لفترة من الزمان، ثم سافر إلى مدينة كربلاء المقدسة وبقي مدّة قصيرة، وانتقل بعدها إلى النجف الأشرف وبقي هناك ما يقارب عشرين سنة، بعد ذلك انتقل إلى مدينة كربلاء المقدسة وبقي فيها إلى حين وفاته “رحمه الله”.

 

كانت ولادة المرجع الديني المجدّد آية الله العظمى السيد مهدي الحسيني الشيرازي “أعلى الله درجاته” في مدينة كربلاء المقدّسة سنة 1304هجرية، وتوفّي فيها في 28 شعبان 1380 هجرية، وقد توفّي والده المرحوم الميرزا عندما كان لا يزال صغيراً، فتربّى برعاية أمّه وأخيه الأكبر السيّد عبد الله، وقد تلقّى دراسته الأولى في مدينة كربلاء المقدسة حيث درس العلوم الأولية من النحو والصرف والحساب وما إليها، ثم انتقل إلى مدينة سامراء المقدسة واشتغل بالبحث والدرس والتدريس هناك مدّة طويلة من الزمن، ثم سافر إلى الكاظمية المقدسة ومكث هناك مشتغلاً بالبحث والدرس لفترة من الزمان، ثم سافر إلى مدينة كربلاء المقدسة وبقي مدّة قصيرة، وانتقل بعدها إلى النجف الأشرف وبقي هناك ما يقارب عشرين سنة، بعد ذلك انتقل إلى مدينة كربلاء المقدسة وبقي فيها إلى حين وفاته “رحمه الله”.

وتتلمذ على يد كبار الفقهاء امثال، الشيخ محمد تقي الشيرازي ، والميرزا علي آغا الشيرازي، وآغا رضا الهمداني صاحب (مصباح الفقيه)، والسيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي (صاحب العروة)، والشيخ محمد حسين النائيني، والسيد حسين القمّي، وغيرهم…

وقد حضر البحث (الجماعي) للسيد حسين القمّي في مدينة كربلاء المقدّسة، وكان البحث يضم جمعاً غفيراً من العلماء كالسيد محمد هادي الميلاني والحاج الشيخ محمد رضا الأصفهاني والسيد زين العابدين الكاشاني والشيخ يوسف الخراساني وغيرهم، وبعد وفاة السيّد القمّي استقل بالبحث والتدريس.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى