المرجعية

24 شعبان المعظّم ذكرى رحيل المجدّد الشيرازي الكبير اية الله محمد حسن الشيرازي “قدّس سرّه”

يصادف 24 من شهر شعبان المعظم ذكرى رحيل المجدّد الشيرازي الكبير الملقب بالشيرازي الأول، اية الله المجدد محمد حسن الشيرازي “قدّس سرّه”، حيث توفي والده وهو في دور الطفولة فكفله خاله (حسين الموسوي) الذي أرسله مبكرا إلى معلم خاص لتعليمه القراءة والكتابة ثم علوم العربّية، تدرج في الدراسة حتى أكمل المقدمات وهو في الثانية عشر من عمره، وعندما بلغ أثني عشر عاما أخذ يحضر دروس الشيخ محمد تقي في الفقه والأصول بمدينة شيراز.

 

يصادف 24 من شهر شعبان المعظم ذكرى رحيل المجدّد الشيرازي الكبير الملقب بالشيرازي الأول، اية الله المجدد محمد حسن الشيرازي “قدّس سرّه”، حيث توفي والده وهو في دور الطفولة فكفله خاله (حسين الموسوي) الذي أرسله مبكرا إلى معلم خاص لتعليمه القراءة والكتابة ثم علوم العربّية، تدرج في الدراسة حتى أكمل المقدمات وهو في الثانية عشر من عمره، وعندما بلغ أثني عشر عاما أخذ يحضر دروس الشيخ محمد تقي في الفقه والأصول بمدينة شيراز.

سافر إلى اصفهان ليدخل (مدرسة الصدر للعلوم الدينية) وبقي فيها عشر سنوات، درس أثنائها على أيدي محمد باقر الشفتي وغيره، سافر إلى العراق عام 1879 لمواصلة الدراسة الحوزوية فوصل إلى كربلاء التي بقي فيها فترة ثم غادر إلى النجف حيث أستقر، نال درجة الأجتهاد، ويؤيد اجتهاده محمد حسن النجفي صاحب الجواهر.

وبعد وفاة المرجع الأنصاري توجهت الأنظار إلى تلميذه الشيرازي الذي أختير للمرجعية عام 1281 هـ.

أرتبط اسم المجدد الشيرازي بـ (حوزة سامراء) و ثورة التنباك (التبغ) في إيران.

لأسباب ما زالت موضوع اختلاف استوطن الشيرازي سامراء التي ذهب إليها زائرا، واخذ تلامذته يتبعونه إلى هناك تدريجيا، ثم انضم اليه افراد عائلته، وصار ينفق الأموال الطائلة في سامراء كسب قلوب شيوخ العشائر في المدينة.

وقد شيد أكبر مدرسة دينية في العراق تعرف باسم (مدرسة الميرزا) كما بنى سوقا كبيرا ودورا، وصارت مظاهر التشيع تظهر في المدينة التي هي مدينة سنية بالكامل.

كان يقيم مراسيم التطبير في بيته ويدفع اثمان كفن المطبرين، كما انتشر الضرب بالسلاسل على عادة الشيعة في عاشوراء.

كان الشيرازي يخطط لهجرة شيعية كبرى إلى سامراء من إيران والنجف وكربلاء لوضع اليد تدريجيا على المدينة وتحويلها إلى مدينة شيعية فيها حوزة علمية ووجود بشري شيعي كثيف.

وقد شكى الشيخ محمد سعيد النقشبندي – من شيوخ سامراء – إلى والي بغداد حسن باشا من الفتنة الكبرى التي سوف تنشأ من تغيير طابع المدينة، فأبرق الوالي حسن باشا إلى السلطان عبد الحميد بالخطر الذي يهدد سامراء لكن السلطان الذي لم يشأ الدخول في أزمة مع إيران، أكتفى بالتوجيه ببناء مدرستين سنيتين في المدينة، لكن الشيرازي واصحابه بقوا تحت الملاحظة والرقابة سواء من العثمانيين أو من علماء سامراء، فيما كانت ممارسات الشيرازي تحظى بتأييد القنصلين البريطاني والروسي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى