المرجعية

مؤسسات ومراكز اسلامية تبلغ رؤساء الدول الاوربية والمنظمات الانسانية والدولية ما جرى للمرجعية الشيرازية وتطالبهم بالتدخل

استنكر جموع كبيرة من الشيعة في العالم الاعتداء السافر على المرجعية الشيرازية في مدينة قم المقدسة من قبل السلطات الايرانية.

 

استنكر جموع كبيرة من الشيعة في العالم الاعتداء السافر على المرجعية الشيرازية في مدينة قم المقدسة من قبل السلطات الايرانية.

وبعد مرور 8 ايام من اعتقال اية الله السيد حسين الشيرازي وعدم ايضاح عن مكان احتجازه وووضعه الصحي من قبل السلطات الايرانية ، فقد صدر بيان عن مركز ايرانيان الاسلامي في كندا ومركزالامام علي “عليه السلام” في امريكا ومركز الهدى الاسلامي في السويد، وارسل الى جميع رؤساء الجمهوريات ،رؤساء الوزراء رؤساء البرلمانات في امريكا وكندا والدول الاوربية، وكذلك مكاتب الامم المتحدة ، و50 سفارة ومنظمات حقوق الانسان الدولية، والصحفيين والاعلاميين في كافة انحاء العالم.

وجاء في نص البيان، تفاصيل كاملة عن ما قامت به السلطات الايرانية ضد المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي “دام ظله” واختطاف نجله اية الله السيد حسين الشيرازي، مستنكرا تلك الاعمال اللاانسانية.

وقال البيان الذي تلقت وكالة شيعة ويفز، “في يوم الثلاثاء المصادف 6/3/2018 ، قام عدد من رجال الاستخبارات الايرانية باختطاف اية الله السيد حسين الشيرازي في مدينة قم المقدسة، في جريمة كبرى وانتهاك صارخ بحق المرجعية الشيرازية الشريفة”.

واضاف البيان، “حيث اقدمت في هذا اليوم ، ثلاثة عجلات تابعة للاستخبارات الايرانية والحرس الثوري الايراني على ايقاف عجلة كانت تقل سماحة المرجع الشيرازي (دام ظله) برفقة نجله اية الله السيد حسين الشيرازي، بعد خروجهم من جامع زين العابدين (عليه السلام) في مدينة قم المقدسة الذي يلقي فيه سماحة المرجع الشيرازي “دام ظله” دروس الخارج في الفقه، اذ قام عناصر الاستخبارات الايرانية بإهانة وسبّ المرجع الشيرازي واعتقال نجله واعتدوا عليه بالضرب أمام والده حتى أنه وقع على الارض وسقطت عمامته، ومن ثم توجهوا الى المرجع الشيرازي وقالوا له: (قريبا…سيتم انهاء امركم) وبعدها تم نقل السيد حسين الشيرازي الى جهة مجهولة”.

واوضح البيان، “جاء هذا العمل المخل بالاخلاق والاداب الاسلامية على خلفية انتقاد السيد حسين الشيرازي  في محاضرة له ولاية الفقيه وظلم النظام في حادثة ليست الاولى التي تتعرض لها المرجعية الشيرازية كونها مرجعية مستقلة وتدعو الى استقلال الحوزة العلمية والمراجع العظام عن الحكومات”، مشيرا “كثير من الدول الغربية اصبحت في يومنا هذا موطن لالاف من الموالين والمقلدين للمرجعية الشيرازية ومع ذلك نشاهد اليوم مدى خطورة النظام الايراني على عائلة المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي”. 

وتابع البيان، “هذه الجموع الموالية للمرجعية الشيرازية هم اقلية مسالمين يحترمون القانون، وعقيدتم هي احترام البشر والتعايش السلمي مهما كان نوعهم او لونهم او فصيلتهم ،لذلك فان الاعتداء على الامام المعنوي والاب الروحي لهذه الاقلية يعتبر انتهاك صارخ لحقوق الانسان والقوانين التي تخص الاقليات”.

 واردف البيان، “وعلى ضوء هذا  وعلى اعتبار ان المرجع الشيرازي هو امام معنوي لاقلية من المواطنين في دولكم، يرجى من جميع الاشخاص او الجهات التي تستلم هذا البيان مهما كانت رتبهم في الحكومات بان يتدخلوا في هذه القضية من ناحية دبلوماسية وسياسية لمقابلة تلك الاعمال المفجعة لحقوق الانسان”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى