المرجعية

المرجع النجفي: يجب أن تكون الوحدة واللحمة الوطنية العراقية حاكمة على الجميع

شددَّ سماحة المرجع الديني آية الله بشير النجفي لدى لقائِه مركز الابحاث الاستراتيجية وعدد من الساسة في كردستان العراق على وجوب أن تكون الوحدة واللحمة الوطنية العراقية حاكمة على الجميع، وأن تكون نقاط الاِختلاف هي عنصر الاهم لصالح أَبناء العراق جميعاً، ليتحول الخلاف لعنصر التقاء وقوة لا ضعف وتناحر وتفرقة.

 

شددَّ سماحة المرجع الديني آية الله بشير النجفي لدى لقائِه مركز الابحاث الاستراتيجية وعدد من الساسة في كردستان العراق على وجوب أن تكون الوحدة واللحمة الوطنية العراقية حاكمة على الجميع، وأن تكون نقاط الاِختلاف هي عنصر الاهم لصالح أَبناء العراق جميعاً، ليتحول الخلاف لعنصر التقاء وقوة لا ضعف وتناحر وتفرقة.

سماحته وخلال لقائِه دعا لبناء عناصر الوحدة من خلال عنصري الإِيمان الديني في أن حُب الوطن من الإِيمان، وبناء الجيل من خلال الأَساتذة والمربين والأَكاديميين لزرع حُب العراق في نفوس أَبنائهم، وأن يعتزوا بتأريخ وحضارة العراق، وأَن هذين العنصرين لن يقوما إِلا من خلال الإِصلاح النفسي والذاتي لدى الساسة والمسؤولين، ومن هنا أَعرب بالقول: “كما أَشغل فكري ونفسي بأبناء الوسط والجنوب أشغلها كذلك بأبنائي في شمال العراق، اِمتثالاً لأمر الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله)”.

وعلى الصعيد ذاته، أَكدّ ممثل سماحة المرجع  ومدير مكتبه سماحة الشيخ علي النجفي لوسائل الإِعلام، أن لا خيار لنا سوى المحافظة على اللحمة والوحدة الوطنية، وأَن يكون الحوار قائماً على أساس مصلحة المواطن دون أَي فرق بين أَبناء العراق جميعاً، وأن نؤسس لقاعدة أن العراقيين سواسية لهم نفس الحقوق على الحكومة العراقية، كما أن عليهم نفس الواجبات.

الوفد عبر عن ارتياحه لوجوده في النجف الأَشرف، مؤكداً أنه امتداد للعلاقات التاريخية، والمصير الواحد، شاكراً للمرجعية الدينية مواقفها الخالدة لمنع إِراقة الدماء وحفظ العراق وتوحيد الصفوف، حين واجه العراقيون أَشرس هجمة بربرية في تاريخ البشرية ألا وهي داعش.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى