المرجعية

المرجع الفياض يؤكد ان المرجعية الشيعية لا علاقه لها بالحكومات ويحذر من تحول حوزة قم إلى أزهر جديد

اكد سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ إسحاق الفياض، ان المرجعية الشيعية تقف أمام الأنظمة ولا علاقه لها بالحكومات، محذرا من تحول حوزة قم إلى أزهر جديد.

 

اكد سماحة المرجع الديني آية الله الشيخ إسحاق الفياض، ان المرجعية الشيعية تقف أمام الأنظمة ولا علاقه لها بالحكومات، محذرا من تحول حوزة قم إلى أزهر جديد

وتحدث سماحته في حوار مطول لوكالة شفقنا، بكل صراحة ورحابة صدر عن مدرسة النجف الأشرف وما يميزها عن باقي الحوزات العلمية، متطرقا إلى اعتدالها واستقلاليتها عن الحكومات والأنظمة، واهتمامها بمصالح المسلمين.

وعبر سماحته عن الرضا من تطور المستوى العلمي لدى طلبة العلوم الدينية في النجف، معربا عن تفائله من مستقبل التشيع وأتباع أهل البيت “عليهم السلام”.

وحذر المرجع الفياض، من ظاهرة ازدياد الأصوات التي تدعي المرجعي وأثرها في تدني مستوى ومكانة المرجعية الشيعية، مؤكدا ان الأنظمة والحكومات ترحب بازدياد الأصوات التي تدعي المرجعية، لأن في ذلك إضعاف لمكانة المرجعية فهي مستقلة وغير تابعة للحكومات، والمرجعية الشيعية في الحقيقة تقف أمام الأنظمة ولا علاقه لها بالحكومات اقتصاديا وسياسيا وتعليميا.

واوضح سماحته، انه ليس للمرجعية أي سلطة تنفيذية، والمرجع لا يمتلك أي جيش فكل ما بإمكانه أن يقوم به هو النصح ودعوة الناس إلى توحيد الصف والكلمة.

واشار سماحته، الى ان حوزة النجف الاشرف أكثر عمقا ودقة من باقي الحوزات الدينية من دون شك، محذرا من ان تتحول حوزة قم إلى أزهر جديد إذا ما تعرضت استقلاليتها للخطر.

وأكد سماحته، “لقد تكبد علماؤنا جميع المصاعب والقهر الذي مارسته الأنظمة في سبيل الحفاظ على استقلالية الحوزة، ولم يقبلوا أي مساعدة ودعم مالي من الحكومات، فإذا وافقت الحوزة على الدعم الحكومي واستلمت المساعدات من الحكومات فستكون تابعا لها”، مشددا على أهمية استقلال المؤسسة الدينية من الأنظمة، مؤكدا “علماؤنا يقبلون الموت ولا يقبلون الدعم الحكومي”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى