المرجعية

كلمة سماحة المرجع الشيرازي بجموع رؤساء وأعضاء المواكب الحسينية من كربلاء المقدسة

قال سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي في كلمة له بجموع ورؤساء وأعضاء المواكب الحسينية من كربلاء المقدّسة ارفع التعازي إلى صاحب العصمة الكبرى الإمام المهدي الموعود صلوات الله علیه وعجل الله تعالی فرجه الشریف بمناسبة استشهاد کريمة أهل البيت، السيدة فاطمة المعصومة سلام الله علیها، مشيرا الى ان كل ما يرتبط بالأمام الحسين عليه السلام، فهو من الشعائر الحسينية المقدسة في كل مكان، سواء كان في العراق المظلوم أو غيره.

 

قال سماحة المرجع الديني اية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي في كلمة له بجموع ورؤساء وأعضاء المواكب الحسينية من كربلاء المقدّسة ارفع التعازي إلى صاحب العصمة الكبرى الإمام المهدي الموعود صلوات الله علیه وعجل الله تعالی فرجه الشریف بمناسبة استشهاد کريمة أهل البيت، السيدة فاطمة المعصومة سلام الله علیها، مشيرا الى ان كل ما يرتبط بالأمام الحسين عليه السلام، فهو من الشعائر الحسينية المقدسة في كل مكان، سواء كان في العراق المظلوم أو غيره.

 واضاف سماحته ان العراق له تاريخ طويل مليء بالتضحيات، منذ ان وضع مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه، قدمه الكريمة في ارض العراق، حيث هب أهله في سبيل التضحية لأهل البيت عليهم السلام، مبينا ان العراق بحاجة الى تعلم منهج أهل البیت علیهم السلام وتطبيقه، وهذه مسؤولية الجميع، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.

 وذكر ان العراقیين في ثورة العشرين، قاموا في وجه بریطانیا، التي كانت اکبر قدرة في العالم انذاك، نتيجة فتوی الإمام الشیرازي بوجوب الدفاع، ولم یرکع العراقیون الا لله ولأهل البیت علیهم السلام.

واوضح ان إدارة عالم الیوم، هي إدارة ظالمة، ففي کل یوم کم من الناس یموتون جوعاً؟ في حين لا یوجد في تاریخ رسول الله صلی الله علیه وآله فقیر واحد بقی علی فقره، نعم، رئیس الحكومة یجوع ویعطي غذاءه للجائع، یجوع هو لكي لا یبقی جائع في دائرة حكمه.

قائلا “لا يوجد توحش في التاريخ، كالوحشية التي مرّ بها التاريخ في العراق، يجمعون السباع في مكان ويجوعونها ويرمون فيها المعارضة، وقد مارس هذه الوحشية من كان يسمي نفسه خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله”.

 واضاف سماحته “أنا اوصي المؤمنين والمؤمنات في كل مكان، في البلاد العربية وغير العربية، أوصيهم بقراءة هذه الفضائل والمكرمات التي لا نظير لها في التاريخ، وينشروها عبر الوسائل الإعلامية، حتى تصل الى الجميع”.

 وبين انه لو يتم  نشر ثقافة القرآن وأهل البیت علیهم السلام في العالم، فسيتسابق إلی إسلام رسول الله صلی الله علیه وآله وأهل البیت علیهم السلام، اسأل الله تعالی ان یوفق الجمیع لنشر ثقافة رسول الله صلی الله علیه وآله وثقافة امیر المؤمنین علیه السلام وثقافة سید الشهداء علیه السلام، حتی یتمتع الجمیع  في العالم، بنعمة الأمن والاستقرار.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى