العالم الاسلامي

توقعات بفرار الآف المدنيين من الحويجة مع بدء العمليات العسكرية

ذكر المرصد العراقي لحقوق الانسان، أن الآلاف من أهالي قضاء الحويجة والقرى التابعة له المحاصرين سيتعرضون لخطر داعش، محذرا من حدوث انتهاكات بحقهم أثناء فرارهم مع بدء العمليات العسكرية هناك.

 

ذكر المرصد العراقي لحقوق الانسان، أن الآلاف من أهالي قضاء الحويجة والقرى التابعة له المحاصرين سيتعرضون لخطر داعش، محذرا من حدوث انتهاكات بحقهم أثناء فرارهم مع بدء العمليات العسكرية هناك.

وقال المرصد في بيان له، إن الآلاف من المدنيين في قضاء الحويجة والقرى التابعة لها معرضون لخطر تنظيم داعش، وهناك توقعات بحدوث إنتهاكات بحق المدنيين أثناء العمليات العسكرية لاستعاده القضاء من سيطرة التنظيم، مشيرا إلى ان داعش ينوي استخدامهم دروعاً بشرية لحماية مسلحيه.

وأضاف البيان أن نحو 85 ألفا من المدنيين سيفرون عند بدء العمليات العسكرية لإستعادة قضاء الحويجة من داعش، ويتحتم على الحكومة المركزية والمنظمات الدولية والمحلية تقديم المساعدات اللازمة لإعانة المدنيين الهاربين وإيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين منهم.

وأوضح المرصد أن “حماية المدنيين خلال العملات العسكرية أولوية قصوى، وعلى السلطات العسكرية مسؤولية حمايتهم، وإتخاذ التدابير اللازمة للحد من خطورة داعش على سلامة المدنيين”، داعيا كافة الاطراف إلى الإلتزام بالقانون الدولي الإنساني ومنع حدوث أي أنتهاكات بحق المدنيين العزل.

الجدير بالذكر أنه وبحسب شبكة الرصد في المرصد العراقي لحقوق الإنسان، فإن أعداد المدنيين داخل الحويجة تتراوح بين 80 إلى 95 ألف مدني، وهؤلاء جميعهم معرضون لمخاطر كبيرة، منها عدم وجود ممرات آمنة يجتازون عبرها المناطق الخطرة أو استخدامهم كدروع بشرية من قبل داعش.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى