بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إخراج أهالي بلدتي كفريا و الفوعة الشيعيتين المحاصرتين

بدأ  تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإخراج الأهالي من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين المحاصرتين في ريف إدلب منذ أكثر من سنتين واللتين تعرضتا لقصف بمئات القذائف من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية ما تسبب باستشهاد عشرات الأشخاص وتضرر البنى التحتية وخروج المرافق التعليمية والصحية وشبكات الكهرباء والهاتف والمياه عن الخدمة.

 

بدأ  تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق الذي تم التوصل إليه لإخراج الأهالي من بلدتي كفريا والفوعة الشيعيتين المحاصرتين في ريف إدلب منذ أكثر من سنتين واللتين تعرضتا لقصف بمئات القذائف من قبل التنظيمات الإرهابية التكفيرية ما تسبب باستشهاد عشرات الأشخاص وتضرر البنى التحتية وخروج المرافق التعليمية والصحية وشبكات الكهرباء والهاتف والمياه عن الخدمة.

وذكر وكالة “سانا” السورية، أن الاتفاق يقضي بإخراج الأهالي من بلدتي كفريا والفوعة باتجاه مدينة حلب بالتوازي مع خروج المسلحين وعائلاتهم من الزبداني ومضايا إلى مدينة إدلب وذلك بإشراف الهلال الأحمر السوري.

 وأشارت سانا، إلى وصول 12 مختطفا 4 أطفال و8 نساء وجثامين 8 شهداء إلى حلب تم تحريرهم من أوكار التنظيمات الإرهابية التكفيرية في إدلب في حين أطلقت كفريا والفوعة 19 مسلحا كانت ألقت القبض عليهم في وقت سابق.

وبينت، انه من المقرر خروج الدفعة الأولى من أهالي كفريا والفوعة باتجاه منطقة جبرين بريف حلب بالتوازي مع خروج المسلحين وعائلاتهم من مضايا والزبداني باتجاه محافظة إدلب.

وطيلة السنتين الماضيتين عمل الطيران السوري على إلقاء المواد الغذائية والصحية والأساسية عبر المظلات للأهالي في بلدتي كفريا والفوعة في حين تصدى الأهالي  لعشرات الهجمات الإرهابية وتمكنوا من القاء القبض على العديد من الإرهابيين.