العالم الاسلامي

وزير الأسرة في الفاتيكان: التشيع يمثل المدرسة البشرية

قال رئيس المجلس البابوي في الفاتيكان للأسرة (الأسقف فينتشينزو باليا) ” ان رحلتي لإيران ليست للسياحة، بل إنها رحلة الإيمان الذي هو موجود في عمق ثقافة الأمم والدول الأخرى، ومدينة قم هي واحدة من الأماكن التي لديها ايمان ومعرفة متعمقة، وتعد عاصمة الثقافة الشيعية.

 

 

قال رئيس المجلس البابوي في الفاتيكان للأسرة (الأسقف فينتشينزو باليا) ” ان رحلتي لإيران ليست للسياحة، بل إنها رحلة الإيمان الذي هو موجود في عمق ثقافة الأمم والدول الأخرى، ومدينة قم هي واحدة من الأماكن التي لديها ايمان ومعرفة متعمقة، وتعد عاصمة الثقافة الشيعية.

جاء ذلك خلال ندوة علمية عن رؤية ومقتضات التعامل الشيعي الكاثوليكي في الاسرة والمستجدات الإجتماعية.

واشار فينتشينزو باليا انه ولعدة قرون يعتبر التشيع والمدرسة الشيعية هي مدرسة البشرية، وهي تدفع الإنسان إلى الهداية وفعل الصواب والإيمان مما تساعد وتساهم في بناء عالم افضل يتحلى بصفة الإنسانية”.

واشار الى تأثره عندما قراءته للقران الكريم، كما وخاطب فينتشينزو باليا المسؤولين والخبراء في الحوزات العلمية النسوية بإيران، قائلاً: على الرغم من أننا نعيش متباعدين في موقعين منفصلين، لكن كلامكم يدل على أنّ هناك تَآزُف وتقارب فكري كثير بيننا ويظهر التقارب بين التشيع والكاثوليكية” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى