العالم الاسلامي

تكفيريو مصر يكفرون المسلمين الشيعة

كشفت ما تسمى الدعوة السلفية في مصر أن مشروعها السياسي هو الوصول إلى الحكم، وذلك بغرض «فرض المشروع الإسلامي وإنقاذ الأمة من وصول العلمانيين والشيعة والخوارج للحكم».

 

كشفت ما تسمى الدعوة السلفية في مصر أن مشروعها السياسي هو الوصول إلى الحكم، وذلك بغرض «فرض المشروع الإسلامي وإنقاذ الأمة من وصول العلمانيين والشيعة والخوارج للحكم».

وكفّرت هذه الحركة المتطرفة في بيان نشرته على موقعها بعنوان «مقال سلفي»، من سمتهم «االشيعة والخوارج»، واعتبرت الجهاد ضد «تلك الطوائف» وإسقاطها سياسيًا «واجب شرعي»، مبررة ذلك بأن «العلمانيين يرون أن الحكم من شؤون الدنيا ولا يجوز تدخل الدين فيه».

وصف البيان المسلمين الشيعة بأنهم «أخبث الطوائف وأشدها خطرًا على الإسلام، لأنهم مثل خوارج هذا العصر»، داعيًا إلى التصدي لأفكارهم ومحاربتها وتقديم مبادئ الدين الصحيح «حتى لا ينتشر فساد تلك الطائفة، وتزداد الفتن داخل البلاد الإسلامية».

يذكر ان تلك الحركة المشبوهة في مصر باتت تميز غيضا من انتشار فكر اتباع اهل البيت عليهم السلام في تلك الدولة، خصوصا بعد انضمام الكثير من المصريين الى المذهب الشيعي بعد استبصار سبيل الحق.

حيث تفتقر تلك الحركات الموبوئة مثل السلفية والوهابية الى الدليل والسند الصحيح في الارتكاز على مبادئها وعلومها المشبوهة والتي لا تمت الى الدين الاسلامي الحنيف بصلة، مما جعلها شبه منهاره امام الحراك الشيعي في مصر.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى