العالم الاسلامي

العفو الدولية تؤكد تعرض الشيعة والاقليات الى تطهير عرقي بمقاييس تاريخية

 اتهمت منظمة “العفو الدولية” في تقريرها اتهمت تنظيم  (داعش) الإرهابي بشن “حملة تطهير عرقي” وارتكاب “جرائم حرب وخصوصا إعدامات تعسفية جماعية وعمليات خطف  تستهدف  بشكل ممنهج أبناء الأقليات في شمال العراق ولا سيما منهم التركمان الشيعة والمسيحيون والإيزيديون.

 

 اتهمت منظمة “العفو الدولية” في تقريرها اتهمت تنظيم  (داعش) الإرهابي بشن “حملة تطهير عرقي” وارتكاب “جرائم حرب وخصوصا إعدامات تعسفية جماعية وعمليات خطف  تستهدف  بشكل ممنهج أبناء الأقليات في شمال العراق ولا سيما منهم التركمان الشيعة والمسيحيون والإيزيديون.

وقالت المنظمة الحقوقية في تقريرها انها حصلت على شهادات “مروعة” من ناجين، متهمة مسلحي التنظيم الإرهابي بارتكاب “جرائم حرب وخصوصا اعدامات تعسفية جماعية وعمليات خطف” تستهدف “بشكل ممنهج” ابناء الاقليات في شمال العراق ولا سيما منهم التركمان الشيعة والمسيحيون والإيزيديون.

وفي تقريرها وعنوانه “تطهير عرقي بمقاييس تاريخية” اكدت العفو الدولية ان لديها “ادلة” على حصول العديد من “المجازر الجماعية” في آب الماضي في منطقة سنجار حيث يقيم الكثير من الايزيديين، وهم ابناء اقلية غير مسلمة ناطقة بالكردية.

وبحسب الشهادات التي اوردها التقرير فان ارهابيي داعش جمعوا عشرات الرجال والصبية في شاحنات ونقلوهم خارج قراهم حيث اعدموهم هناك .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى