العالم الاسلامي

اتلاف نحو 80% من مخلّفات داعش الارهابي في العراق

كشف مسؤول امني، ان العراق أتلف نحو 80% من مخلّفات “داعش” الارهابي الحربية، فيما اشار الى ان القوات العراقية لا تُصادر ما يمكن استخدامه من أسلحة داعش.

 

اتلاف نحو 80% من مخلّفات داعش الارهابي في العراق 

كشف مسؤول امني، ان العراق أتلف نحو 80% من مخلّفات “داعش” الارهابي الحربية، فيما اشار الى ان القوات العراقية لا تُصادر ما يمكن استخدامه من أسلحة داعش.

ونقلت صحيفة خليجية عن المسؤول قوله، ان “جهود البحث عن مخلّفات داعش في المناطق المحررة ما زالت مستمرة بعد مساعدات أميركية للجيش العراقي في هذا الإطار، تتضمن أجهزة كشف متفجرات قادرة على كشف المتفجرات تحت الأرض بعمق يصل إلى ستة أمتار”، مبينا انه “يتم جمع تلك المتفجرات ونقلها إلى مكان صحراوي لا توجد حياة في محيط 10 كيلومترات على الأقل منه، وجمعها في حفرة ثم تفجيرها، والتأكد من خلال لجنة مختصة أنها فُجرت جميعها”.

واضاف المسؤول، ان “المواطنين في المحافظات التي تعرضت لاحتلال داعش، ساعدوا القوات الأمنية كثيراً في العثور على المتفجرات والألغام، وأكثر من نصف كميات المتفجرات التي أتلفتها القوات العسكرية كانت من تلك التي رُفعت من المجمّعات السكنية وعاد أهلها إليها”، مشيراً إلى أن “المخلّفات الحربية وما يُجمع من بقايا داعش، يتم تفجيره بواسطة وحدات الهندسة العسكرية حصراً كونها المختصة بهذا الأمر”.

وتابع أن “داعش نشر ألغامه في مناطق نينوى بشكل جنوني، في الأحياء والشوارع والمنازل”، لافتا إلى أن “الكثير من عمليات تفكيك العبوات الناسفة كانت صعبة على القوات العراقية، لا سيما أن داعش استخدم حتى الأشجار والنخيل عبر حفر جذوعها وتعبئتها بالمواد المتفجرة، ما تسبّب بتأخر عمليات التطهير لغاية الآن في مناطق الموصل”.

واكد المسؤول، انه “مع ذلك يمكن القول إن 80 في المائة من متفجرات داعش بمختلف أشكالها، تم رفعها من المناطق التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي، وتدميرها”، لافتا إلى أن “عمليات التفجير المسيطر عليها، تتم بشكل شبه يومي في مناطق الأنبار والموصل وصلاح الدين، بالإضافة إلى بغداد”.

وبين، ان “القوات العراقية لا تُصادر ما يمكن استخدامه من أسلحة داعش، من أسلحة وصواريخ، كون مصادرها مجهولة، بعضها تابعة لجيش النظام السوري ونُقلت إلى العراق من خلال مسلحي داعش، وبسبب الخوف من انفجارها على المقاتلين أثناء استخدامها، لذا فإن كل ما يتم العثور عليه يُفجر”.

وتشهد بغداد ومحافظات عدة بين فترة واخرى تفجير مخلفات حربية اغلبها مسيطر عليها من قبل القوات الامنية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى