العالم الاسلامي

مسؤول أممي: اتفاق السويد لم يطعم طفلا يمنيا واحدا

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، إن “التقدم الهام الذي شهده المسار السياسي في اليمن عبر اتفاق السويد، لم يطعم طفلا جائعا واحدا” في البلاد حتى اليوم.

 

قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة مارك لوكوك، إن “التقدم الهام الذي شهده المسار السياسي في اليمن عبر اتفاق السويد، لم يطعم طفلا جائعا واحدا” في البلاد حتى اليوم.

جاء ذلك في إفادة المسؤول الأممي التي قدمها لأعضاء مجلس الأمن خلال جلستهم المنعقدة بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال لوكوك لأعضاء المجلس، إن “الملايين من اليمنيين يتطلعون إلينا للحصول على المساعدة والحماية”.

وأضاف، أن “اتفاقية السويد، وقرار المجلس رقم 2451 (الخاص بالاتفاق)، لهما بالفعل تأثير، لكنني لا أستطيع حتى الآن أن أبلغكم بأن الوضع الإنساني الأوسع في اليمن أفضل”.

وأردف: “مازال الأمر كارثيا.. وهناك الآن أكثر من 24 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة الإنسانية، أي 80% من السكان منهم 10 ملايين شخص على بعد خطوة من المجاعة، وقد نزح أكثر من 3.3 مليون شخص – منهم 600 ألف – في الأشهر الاثني عشر الماضية”.

وأوضح لوكوك أن “الوكالات الإنسانية تزيد من طاقتها لكي تلبي هذه الاحتياجات، ففي ديسمبر / كانون الأول، وصل برنامج الأغذية العالمي بمساعداته إلى 9.5 مليون شخص، وفي الأشهر القليلة المقبلة، سيقوم البرنامج بزيادة عملياته ليصل إلى 12 مليون شخص شهريًا”.

وتابع، “يحدد القرار 2451 ثلاث نقاط رئيسية تتعلق بالقضايا الإنسانية: النقطة الأولى هي الوصول الإنساني، وفي أعقاب اتفاقية السويد، كان الهدف المباشر هو استعادة العمل في مطاحن البحر الأحمر والعديد من المستودعات الإنسانية في الحديدة وهذا لم يحدث”.

وأشار إلى أن “استمرار التأخير والشروط المسبقة غير المقبولة للجسر الجوي الطبي المزمع إنشائه من مطار صنعاء يعني أن الآلاف من الأشخاص الذين يعانون من ظروف طبية لا يتوفر لها العلاج في شمال اليمن محكوم عليهم بالعذاب”.

ولفت لوكوك، إلى أن “الازدحام الشديد في ميناء عدن لا يزال يمثل مشكلة ولا يزال لدي برنامج الأغذية العالمي حوالي 500 حاوية في هذا الميناء عالقة”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى