شريحة الصم تواصل خدمتها الحسينية بصمت ملفت في كربلاء المقدسة

بين الاف المواكب الحسينية المنتشرة في كربلاء ثمة موكب يتجاوز عدد العاملين فيه اكثر من 150 شخصا يشحذون الهمم لخدمة زوار اربعينية الامام الحسين “عليه السلام”، بحركات اليد والايماءات يتواصلون فيما بينهم وبطريقة تجذب كل من يشاهدهم في موكب خدام الامام الحسين “عليه السلام” للصم الذي اتخذ من مركز مدينة كربلاء المقدسة مقرا له.

 

بين الاف المواكب الحسينية المنتشرة في كربلاء ثمة موكب يتجاوز عدد العاملين فيه اكثر من 150 شخصا يشحذون الهمم لخدمة زوار اربعينية الامام الحسين “عليه السلام”، بحركات اليد والايماءات يتواصلون فيما بينهم وبطريقة تجذب كل من يشاهدهم في موكب خدام الامام الحسين “عليه السلام” للصم الذي اتخذ من مركز مدينة كربلاء المقدسة مقرا له.

وقال كفيل الموكب ضياء جعفر هاشم، “تم تأسيس الموكب عام 2007 ومستمر طيلة ايام الزيارة ويقوم بتقديم خدمات الاطعام للزائرين”، مضيفا “يقوم كل فرد منهم بواجبه دون اي تعقيد او تلكئ بالعمل  لانهم تمرسوا على خدمة الزائرين فضلا عن كون جميع الاعضاء اعتادوا على ذلك والكل يعرف واجبه خلال هذه الزيارة، والموكب يستقبل المشاركين الصم وذوي الاحتياجات الخاصة حتى من دول الخليج وايران والعراق بحيث اصبح مقرا لخدمة الحسين من الصم”.

واشار هاشم الى ان “جميع المواد الغذائية التي يوفرها المركز تجمع من قبل اعضاء الموكب على الرغم من ضعف الحالة المادية لهم كونهم من ذوي الدخل المحدود، المحرومين من حقوقهم الطبيعية في الوظيفة والعمل”.

وينقل مترجم لغة الاشارة علي حسين ، ان “معظم الزائرين الذين يقبلون على الموكب يبدون ارتياحهم وتعاطفهم مع شريحة الصم”.

وتشهد مدينة كربلاء المقدسة اقبال كبيرا من الزائرين للمشاركة في مراسيم احياء زيارة الاربعين الجارية من العرب والاجانب ومن كافة الطوائف والقوميات .