العالم الاسلامي

مركز آدم يدعو الأمم المتحدة للالتزام بمسؤولياتها في كارثة شحة المياه وملوحتها في البصرة

دعا مركز آدم للحقوق والحريات في رسالة، الخبير المستقل في الأمم المتحدة المعني بمسألة التزامات حقوق الإنسان المتعلقة بالحصول على مياه الـشرب المأمونـة وخدمات الصرف الصحي، ومن منطلق مسؤولياته الإنسانية إلى زيارة العراق، تحديدا مدينة البصرة والمدن المجاورة لها، وإجراء المقابلات مع السكان المحليين المتضررين من شحة المياه وملوحتها، والتدخل المباشر لدى دول الحكومات المجاورة، وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، والقطاع الخاص، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتأكيد على التزامات الدول إزاء بعضها البعض، حيث يأمل العراقيون في تحسن مستوى معيشتهم وتعزز تمتعهم بحقوقهم الأساسية وحرياتهم من خلال النظر في إمكانيات الحصول على مياه الشرب المأمونة، وخدمات الصرف الصحي ضمن إطار يقوم على حقوق الإنسان.

 

دعا مركز آدم للحقوق والحريات في رسالة، الخبير المستقل في الأمم المتحدة المعني بمسألة التزامات حقوق الإنسان المتعلقة بالحصول على مياه الـشرب المأمونـة وخدمات الصرف الصحي، ومن منطلق مسؤولياته الإنسانية إلى زيارة العراق، تحديدا مدينة البصرة والمدن المجاورة لها، وإجراء المقابلات مع السكان المحليين المتضررين من شحة المياه وملوحتها، والتدخل المباشر لدى دول الحكومات المجاورة، وهيئات الأمم المتحدة ذات الصلة، والقطاع الخاص، والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والتأكيد على التزامات الدول إزاء بعضها البعض، حيث يأمل العراقيون في تحسن مستوى معيشتهم وتعزز تمتعهم بحقوقهم الأساسية وحرياتهم من خلال النظر في إمكانيات الحصول على مياه الشرب المأمونة، وخدمات الصرف الصحي ضمن إطار يقوم على حقوق الإنسان.

وقال المركز في رسالته إن مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات يؤكد أن حق الإنسان في الماء هو حق لا يمكن الاستغناء عنه للعيش عيشة كريمة، وهو شرط مسبق لإعمال حقوق الإنسان الأخرى. 

ويؤكد أيضاً أن الصكوك الدولية لحقوق الإنسان، بما في ذلك العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واتفاقية حقوق الطفل، تستتبع التزامات تتعلق بالحصول على مياه الشرب المأمونة وخدمات الصرف الصحي. 

وبين المركز انه يساوره بالغ القلق إزاء افتقار أكثر من أربعة ملايين عراقي من مدينة البصرة، جنوبي العراق، ناهيك عن المدن العراقية المجاورة لها، إلى مياه الشرب المأمونة، وإلى خدمات الصرف الصحي الأساسية التي أدت تسمم نحو 4000 شخص، نتيجة المياه الملوثة التي تنقلها المركبات الحوضية لحل مشكلة المياه بالمحافظة.

وذ يشير إلى السياسات المائية الجائرة لدول أعالي النهرين التي أدت إلى قلة الواردات المائية في عمودي نهري دجلة والفرات، وسياسة بناء السدود وتحويل مجاري الأنهر المشتركة، مما أدى إلى تدهور الوضع البيئي في محافظة البصرة، نتيجة ارتفاع تراكيز الأملاح الصلبة الذائبة الكلية (S.D.T) والملوحة (Salinity) إلى إضعاف ما كانت عليه سابقاً، والشحة المائية التي أدت إلى جفاف الأراضي الزراعية والبساتين، إضافة إلى نفوق الحيوانات الداجنة التي تقتات على هذه المصادر المائية، كما أن هذه الظاهرة أثرت سلبا على التنوع الإحيائي في المنطقة، علاوة إلى عدم وجود سياسيات وبرامج محلية لضمان الحصول على مياه صالحة للاستخدام البشري،

وقال المركز في رسالته ان الملايين من الناس في جميع إرجاء العراق تنظر، إلى الأمم المتحدة، آملين أن تحسن مستوى معيشتهم وتعزز تمتعهم بحقوقهم الأساسية وحرياتهم من خلال النظر في إمكانيات الحصول على مياه الشرب المأمونة، وخدمات الصرف الصحي ضمن إطار يقوم على حقوق الإنسان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى