العالم الاسلامي

غضب اممي من استهدف الطائفة الشيعية في افغانستان

أعربت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان عن غضبها إزاء هجوم كابول الذي استهدف الطائفة الشيعية وأدى إلى أكثر من 50 ضحية في أحد المراكز التعليمية. 

 

أعربت بعثة الأمم المتحدة في أفغانستان عن غضبها إزاء هجوم كابول الذي استهدف الطائفة الشيعية وأدى إلى أكثر من 50 ضحية في أحد المراكز التعليمية. 

وقالت البعثة، في تغريدة على موقع تويتر”لا يوجد أي مبرر على الإطلاق لاستهداف المدنيين، في أي وقت وتحت أي ظرف من الظروف.”

وفي الوقت نفسه، قال الممثل الخاص للأمين العام في أفغانستان تاداميتشي ياماموتو، إن هجوم طالبان الارهابية على مدينة غزني، والقتال الذي تلا ذلك في الأماكن المكتظة بالسكان، تسبب في معاناة فظيعة للمدنيين المحاصرين في الصراع.

وأضاف ياماموتو في بيان صحفي، أن “المعاناة الإنسانية الشديدة الناجمة عن القتال في غزني تلقي الضوء على الحاجة الملحة إلى إنهاء الحرب في أفغانستان، وتواصل الأمم المتحدة التأكيد على أنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للصراع في ذلك البلد.”

هذا لا يزال الوصول إلى المدينة يمثل تحديا للعاملين في مجال المساعدات أيضا، وفي هذا الصدد دعا الممثل الخاص جميع أطراف النزاع إلى منح العاملين في المجال الإنساني ضمانات صريحة ومطلقة حتى يتسنى لهم العمل بأمان ودون أي عوائق أو محاولات للتدخل في توزيع المساعدات الإنسانية.

وعلى موقع تويتر قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الهجوم على الطلاب في كابول والقتال في مدينة غزني، يظهران الحاجة الملحة للتسوية المتفاوض عليها في أفغانستان، وأعرب عن تعاطفه مع أسر وأصدقاء من لقوا حتفهم.

وبحسب مصادر على الأرض، أدت خمسة أيام من الأعمال العدائية إلى مقتل 150 مدنيا، إلى جانب المئات من مقاتلي الحكومة وطالبان، فضلا عن فرار الكثير من السكان من المدينة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى