العالم الاسلامي

واشنطن بوست: الحرب التي تقودها السعودية في اليمن عززت من قوة ووجود تنظيم القاعدة الارهابي

أكدت صحيفة واشنطن بوست الامريكية، إن الحرب التي يقودها تحالف السعودية والإمارات في اليمن عززت من قوة ووجود تنظيم “القاعدة” الارهابي الذي قام باستغلال الأوضاع هناك والعودة للتغلغل مرة أخرى والسيطرة على مناطق كان قد فقدها مسبقاً.

 

أكدت صحيفة واشنطن بوست الامريكية، إن الحرب التي يقودها تحالف السعودية والإمارات في اليمن عززت من قوة ووجود تنظيم “القاعدة” الارهابي الذي قام باستغلال الأوضاع هناك والعودة للتغلغل مرة أخرى والسيطرة على مناطق كان قد فقدها مسبقاً.

وأكدت الصحيفة الامريكية في تقرير لها، أن التنظيم ما زال يشكّل خطراً في اليمن، مشيرا الى أن التنظيم الإرهابي استغلّ الأوضاع “في إشارة إلى حرب تحالف السعودية-الإمارات” على اليمن، لإعادة سيطرته على مناطق كان قد فقدها في جنوبي البلاد.

وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن مقاتلي التنظيم ما زالوا يشكّلون خطراً، وأن أعدادهم ما زالت كبيرة، رغم حجم الغارات الأمريكية المتواصلة على معاقله، وعام 2011، استغلّ التنظيم الإرهابي الثورة الشعبية في اليمن واستولى على مساحات شاسعة جنوبي البلاد، قبل أن يبدأ مقاتلوه بالتراجع بعد هجوم شنّته القوات الحكومية عام 2012، بدعم من واشنطن.

واوضح، لكن بعد ثلاث سنوات من اندلاع الحرب السعودية والإمارات مدعوم من واشنطن فإن التنظيم نجح في استغلال تلك الظروف واستولى على المزيد من الأراضي، واستعاد السيطرة على جعار عاصمة زنجبار، وعاصمة إقليم أبين، كما اكتسحوا المكلا، خامس أكبر مدن اليمن: وفيها ميناء رئيسي.

وفي الشهور الأخيرة، كما تقول الصحيفة، كثّف مقاتلو القاعدة من هجماتهم عبر عمليات الكرّ والفرّ التي يجيدونها، كما نفّذوا سلسلة تفجيرات واغتيالات استهدفت مسؤولين حكوميين وقوات أمنيّة وغيرها.

وأكدت الصحيفة الامريكية، أن مقاتلي القاعدة ما زالوا ينشطون في 7 محافظات على الأقل، ومن ضمن ذلك شبوة وأبين والبيضاء وحضرموت، مشيرة الى أن التقديرات تشير إلى أن هناك نحو 4000 مقاتل من تنظيم القاعدة ما زالوا ينتشرون في اليمن، بحسب دراسة أجراها مجلس العلاقات.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى