العالم الاسلامي

منظّمة شيعة رايتس ووتش الدولية تؤكّد ان المستهدف اليوم بالعالم هم الشيعة فقط

ذكرت منظّمة شيعة رايتس ووتش الدولية التابعة لمؤسسة الإمام الشيرازي العالمية في واشنطن، في تقريرها الشهري الجديد لشهر حزيران 2018م، أبرز الانتهاكات الحقوقية التي ارتكبت بحق المسلمين الشيعة، من العمليات الارهابية التي تنفّذتها الجماعات التكفيرية وعمليات القمع والتنكيل الممارسة ضدهم من قبل بعض الانظمة والحكومات الاستبدادية.

 

ذكرت منظّمة شيعة رايتس ووتش الدولية التابعة لمؤسسة الإمام الشيرازي العالمية في واشنطن، في تقريرها الشهري الجديد لشهر حزيران 2018م، أبرز الانتهاكات الحقوقية التي ارتكبت بحق المسلمين الشيعة، من العمليات الارهابية التي تنفّذتها الجماعات التكفيرية وعمليات القمع والتنكيل الممارسة ضدهم من قبل بعض الانظمة والحكومات الاستبدادية.

وقالت المنظمة، “بنظرة كاملة وشاملة على الأحداث التي وقعت في شهر حزيران يونيو الماضي يتبيّن لنا أنّ الممارسات المعادية للشيعة في الشهر المذكور وقياساً إلى الشهر االذي سبقه أيّ أيار مايو، قد ازدادت وتيرها وسعتها أكثر من الشهر الماضي، وذلك بنسبة ثلاثة أضعاف، فأكثر من مئتين وستة حالة عنف تعرّض لها الشيعة، مما تدلّ على انّ هذه الطائفة الدينية بالذات وفقط هي المستهدفة في الحملات الإرهابية التي وقعت في العديد من الدول وبالأخص العراق ونيجيريا وباكستان وأفغانستان”. 

واضافت، “وكان من أبزر ما تعرّض له الشيعة في الشهر الماضي من أعمال عنف وعداء هي الهجمات الإرهابية وانتهاك حريّة البيان والرأي، وقمع الحريّات الدينية والحريّات العقائدية، وكذلك الاعتقالات والأحكام التعسفية والظالمة الصادرة بحقّ المعتقلين منهم”. 

واوضحت، تنخ تم توثيق وتسجيل ألفين ومائة وستة وثمانين حالة عنف وعداء تعرّض لها الشيعة في السنة الميلادية الجارية أي 2018، مؤكدة إنّ المسلمين الشيعة ليسوا أتباعاً وغير منتمين لأي تيار سياسي خاص، بل ينتمون إلى بلدانهم، فهم أبناء بلدانهم وأوطانهم، وعلى هذا الأساس يجب عدم النظر إلى الشيعة بأنّ قضيتهم هي قضية سياسية بحتة، فهذا أمر مرفوض البتة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى