العالم الاسلامي

بالمستندات: آل سعود يهدمون منزل الرسول صلى الله عليه واله ويدمرون أضرحة البقيع

بث نشطاء صورة نادرة من إحدى الصحف المصرية التي كانت تصدر عن مجلة “الكفاح العربي” العدد رقم 526 في الثالث من ديسمبر سنة 1920م، تندّد بما وصفته جريمة هدم التراث العربي في مقبرة البقيع، التي تشمل بيوت الصحابة وقبورهم من قبل أسرة آل سعود التي تحكم السعودية إلى اليوم.

 

بث نشطاء صورة نادرة من إحدى الصحف المصرية التي كانت تصدر عن مجلة “الكفاح العربي” العدد رقم 526 في الثالث من ديسمبر سنة 1920م، تندّد بما وصفته جريمة هدم التراث العربي في مقبرة البقيع، التي تشمل بيوت الصحابة وقبورهم من قبل أسرة آل سعود التي تحكم السعودية إلى اليوم.

ووفق لمواقع التواصل الاجتماعي، فإن النشطاء رأوا فائدة من إعادة نشر هذه المستندات، لما يقوم به آل سعود من دعم للتنظيمات التكفيرية التي تُدمّر ما تبقى من إسلام في المنطقة، خصوصاً أفعالها في لبنان سوريا والعراق.

وتشير الوثيقة النادرة، إلى هدم آل سعود للبيت الذي ولد فيه النبي محمد “صلى الله عليه واله”، إضافة لهدم بيت السيدة خديجة بنت خويلد “رضوان الله عليها”، زوجة النبي وأول امرأة آمنت برسالته الدينية.

ولم يستثنِ هؤلاء الصحابة من إرهابهم، حيث قاموا بهدم البيت الذي ولدت فيه السيدة فاطمة الزهراء “عليها السلام”، ويقع في زقاق الحجر بمكة المكرمة.

ولم يقف آل سعود عند هذا الحد، فقاموا أيضاً بهدم منزل حمزة بن عبد المطلب “رضوان الله عليه”، عم النبي وأول شهيد في الإسلام، وهدم بيت الأرقم، وهو أول بيت تكونت فيه الخلايا المحمدية، وكان يجتمع فيه الرسول سراً مع أصحابه، وهدم قبور الشهداء الواقعة في المعلي، وبعثروا رفاتهم، ولم يتوقفوا هُنا، بل هدموا أيضاً قبور الشهداء في بدر، وكذلك هدموا مكان العريش التاريخي الذي نصب للنبي العربي القائد الأعظم وهو يشرف ويقود معركة الفقراء المسحوقين ضد أغنياء اليهود وقريش.

كما هدم آل سعود البيت الذي عاش فيه الإمام علي بن أبي طالب، وأبناؤه الإمامان الحسن والحسين “عليهم السلام اجمعين”.

وسرقَ آل سعود الذهب الموجود في القبة الخضراء، ووضعوه سيوفاً وخناجر وأحزمة تربط في أسفلها أغطية ذهبية، وقباقيب ذهبية وأحذية وخواتم وخلاخل وأساور.

وبحسب هذه المستندات، دمرَ آل سعود أيضاً بقيع الغرقد في المدينة المنورة، حيث يرقد المهاجرون والأنصار من صحابة النبي محمد، وبعثروا رفاتهم.

وقد هّم بنو القينقاع، وآل سعود، بتدمير القبة التي تظلل وتضم جثمان صاحب الرسالة النبي محمد بن عبد الله “صلى الله عليه واله”، ونبشوا ضريحه، لكنهم توقفوا حينما حدثت ضجة كبرى ضدهم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى