العالم الاسلامي

اللاعنف العالمية تبعث رسالة في غاية الاهمية الى قادة دول الخليج العربي بمناسبة قمة الكويت

دعت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” قادة دول الخليج العربي بمناسبة قمة الكويت الى التماس لغة الاخوة والبحث في المصالح المشتركة لشعوبهم بعيدا عن التخوين والتآمر وتأجيج الصراعات السياسية او المقاطعات بين الأخ وأخيه.

 

دعت منظمة اللاعنف العالمية “المسلم الحر” قادة دول الخليج العربي بمناسبة قمة الكويت الى التماس لغة الاخوة والبحث في المصالح المشتركة لشعوبهم بعيدا عن التخوين والتآمر وتأجيج الصراعات السياسية او المقاطعات بين الأخ وأخيه.

وقالت المنظمة في رسالتها، “تترقب معظم شعوب دول مجلس الخليج العربي انعقاد قمة الكويت بعيون يحذوها الامل ان تبدر انفراجه حقيقية للازمة الحالية بين قطر والدول المقاطعة لها، تلك الازمة السياسية التي انعكست سلبا على الكثير من منحى اجتماعي واقتصادي وباتت منفذا للعداء والكراهية والتدخلات الخارجية في الشؤون العربية الخليجية الخاصة”، 

واضاف البيان، “اذ تعول هذه الشعوب ذات المصير المشترك الواحد على مدى المسؤولية والعقلانية التي يتحلى بها قادة دول الخليج لوضع حد للمعاناة والمحاذير التي تعصف بالمنطقة بشكل عام والدول الخليجية بشكل خاص، سيما ان العديد من التحديات والاشكاليات الخطيرة لا تزال مستمرة في القفز على المشهد العام للوضع برمته، وترفع وتيرة التهديدات الجدية لسلامة هذه الأوطان دون تمييز”، مشيرا “فيما لا تزال العديد من الملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية تقيد بشكل جلي استقرار بعض دول الخليج دون وجود رؤية في افق الحلول، وتشكو الكثير من المجتمعات من التهميش والاقصاء وتردي المستوى المعيشي في بعضها، الامر الذي يستدعي الالتفات الى تلك الملفات وإحياء برامج التنمية والتعاون فيما بين الدول المتخاصمة للحد من تفاقمها وانحدارها الى درجات بالغة التعقيد”.

وقالت المنظمة، “أيها القادة ان شعوبكم في أمس الحاجة الى الحكم الرشيد للتعامل مع الازمات، وتراهن على حسن تدبير الأمور في الشؤون الداخلية والخارجية للارتقاء بأوضاعهم الى مصافي الشعوب المنعمة بالاستقرار، خصوصا ان الله انعم على بلدانكم بالثروات الطبيعية الكبيرة”، داعية الى التماس لغة الاخوة والبحث في المصالح المشتركة لشعوبكم بعيدا عن التخوين والتآمر وتأجيج الصراعات السياسية او المقاطعات بين الأخ وأخيه، ففي النهاية جميعكم من عرق واحد وارض واحدة ودين واحد لا يفرق بينكم سوى الحدود المصطنعة والسلطات المتعددة.

وطالبت المنظمة، “أيها القادة، جميعكم مسؤولون عن وأد الفتنة والكف عن تحريض بعضكم ضد بعض، كما انتم جميعا مطالبون بحكم المسؤولية الإسلامية والاخوة بالعمل على إطفاء نيران الحروب التي تجتاح دول العالم العربي سيما في سوريا واليمن، كما ان المرؤة العربية تفرض عليكم مد يد العون والمساعدة لبقية الشعوب العربية والإسلامية التي تعاني من تعثر أوضاعها السياسية والاقتصادية دون تدخل مباشر في شؤونها الداخلية، فمن نعم الله عليكم حوائج الخلق اليكم”، مشيرة “تتطلع المنظمة الى وقفة جادة منكم جميعا للإصلاح، وعلى جميع الأصعدة، وفق رؤية إنسانية ووطنية تضمن لشعوبكم الحرية والتعددية والديمقراطية، سياسيا وعقائديا واجتماعيا، عبر سن القوانين الكفيلة بحماية الحريات كما هو الحال في دولة الكويت، التي تنعم بحكمة قادتها باستقرار وازدهار سياسي واقتصادي راسخين، فضلا عن إيقاف العمل بقانون سحب الجنسية من مواطنيكم، فلا يجوز للأب بنفي ولده حتى وان كان غير بار”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى