العالم الاسلامي

السلطات السعودية تختطف منتظر السبيتي امام منزله وتحتجز طفلاً منذ 4 أشهر

اقدمت السلطات السعودية على اختطاف الشاب منتظر السبيتي من بلدة العوامية التي زجت اسمائهم ضمن قائمة تضم ثلاثة وعشرين مطلوبا لدى الدولة لمشاركته في الاحتجاجات السلمية المطالبة بالحقوق التي انطلقت عام الفين واحد عشر . وجائت عملية الاعتقال من امام منزله الكائن بحي الديرة وسط مدينة العوامية. وقد استخدمت السلطات السيارات المدنية وسيارة اسعاف تابعة للدولة في عملية اختطافه.

اقدمت السلطات السعودية على اختطاف الشاب منتظر السبيتي من بلدة العوامية التي زجت اسمائهم ضمن قائمة تضم ثلاثة وعشرين مطلوبا لدى الدولة لمشاركته في الاحتجاجات السلمية المطالبة بالحقوق التي انطلقت عام الفين واحد عشر . وجائت عملية الاعتقال من امام منزله الكائن بحي الديرة وسط مدينة العوامية. وقد استخدمت السلطات السيارات المدنية وسيارة اسعاف تابعة للدولة في عملية اختطافه.

 وقام المعتقل منتظر السبيتي بنشر بيان بعد تفاجئه بوجود اسمه ضمن قائمة المطلوبين ينفي فيه التهم التي وجهت له من قبل وزارة الداخلية.

وقد سبق لمنتظر ان اعتقل و لمدة ثلاثة اشهر دون اي محاكمة بعد استدعائه من قبل شرطة القطيف و اتهامه بالمشاركة في مظاهرات سابقة.

من جانب اخر قال أفراد من عائلة الطفل عبدالرحمن المديفر البالغ من العمر خمسة عشر عاما إن السلطات السعودية وضعته في زنزانة انفرادية في سجن الحاير السياسي، منذ ان اعتقلته بعد مداهمة منزل أسرته في نهاية شهر اب العام الماضي في الرياض.

 وقالت شقيقة الطفل على حسابها في “تويتر” إن عائلتها تطالب فقط بنقله إلى الحجز الجماعي نظراً إلى أن سجن طفل بعمره في الانفرادي قد يكون له ضرر بالغ على صحته النفسية.

وقالت إنه “لم يتم توجيه أي تهمة لعبدالرحمن حتى الآن”. إلا أن نشطاء على إطلاع على القضية قالوا إن السبب هو مطالبة المديفر على مواقع التواصل الاجتماعي بإطلاق سراح والده المعتقل منذ أكثر من عشر سنوات بلا تهمة ولا محاكمة.

وحاول محسوبون على وزارة الداخلية ربط المديفر بـ “خلية إرهابية”، إلا أن هذا التبرير قوبل بتكذيب وتشكيك كبير من نشطاء.

وسبق للسلطات السعودية أن اعتقلت أشخاص لأنهم طالبوا بإطلاق سراح أبائهم المعتقلين مدد تتجاوز عشر سنوات بلا تهمة أو محاكمة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى