المرجعية

سماحة المرجع الشيرازي: جريمة سامراء فاجعة لا تجبر أبد الدهر

قال المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله اليوم، الثالث والعشرين من شهر محرّم الحرام, ذكرى الجريمة النكراء والعدوان الآثم على المرقد الطاهر للإمامين العسكريين صلوات الله عليهما في مدينة سامراء: إنني إذ أعزّي في ذلك سيدي ومولاي وليّ الله المنتقم بقية الله من العترة الطاهرة عجّل الله تعالى فرجه الشريف أبدي شديد الحزن والألم على هذه الفاجعة العظيمة والجريمة النكراء ومن هذه الممارسات اللاإنسانية .

 

 

قال المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله اليوم، الثالث والعشرين من شهر محرّم الحرام, ذكرى الجريمة النكراء والعدوان الآثم على المرقد الطاهر للإمامين العسكريين صلوات الله عليهما في مدينة سامراء: إنني إذ أعزّي في ذلك سيدي ومولاي وليّ الله المنتقم بقية الله من العترة الطاهرة عجّل الله تعالى فرجه الشريف أبدي شديد الحزن والألم على هذه الفاجعة العظيمة والجريمة النكراء ومن هذه الممارسات اللاإنسانية .وأضاف سماحته: في شهر محرم الحرام الذي هتكت فيه حرمة رسول الله صلى الله عليه وآله إذ أبيح فيه دم سبطه إلامام الحسين عليه السلام قام الظالمون بتفجير المراقد الطاهرة لأئمة المسلمين إلامام علي بن محمد الهادي وإلامام الحسن بن علي العسكري عليهما السلام في مدينة سامراء في هذا اليوم. كما هدم المتوكل العباسي من قبل الضريح الطاهر للإمام الحسين عليه السلام في كربلاء المقدسة وهدم التكفيريون مراقد الأئمة الأطهار عليهم السلام في البقيع الغرقد.وأشار سماحة المرجع الشيرازي الى ان بقاء المرقدين الطاهرين من دون إعمار مأساة كبرى ومتعارضة مع قواعد الشرع والعرف وحقوق الإنسان. مؤكدا إنّ سامراء المشرفة هي بقيع ثانية، حيث تذكّرنا بمراقد أهل البيت عليهم السلام المهدّمة منذ تسعين عاماَ ولا تزال في البقيع الغرقد حيث يضم أئمة المسلمين الإمام الحسن المجتبى والإمام علياً زين العابدين والإمام محمداً الباقر والإمام جعفراً الصادق عليهم السلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى