العالم الاسلامي

فرار الآلاف في قندوز مع تواصل المعارك بين القوات الأفغانية وحركة طالبان الارهابيه

أعلن مسؤولون، إن آلاف السكان فروا أو يواجهون أوضاعا معيشية متدهورة مع دخول المعركة بين القوات الأفغانية ومسلحي “طالبان” الارهابية يومها الثالث في مدينة قندوز شمال البلاد.

 

 

أعلن مسؤولون، إن آلاف السكان فروا أو يواجهون أوضاعا معيشية متدهورة مع دخول المعركة بين القوات الأفغانية ومسلحي “طالبان” الارهابية يومها الثالث في مدينة قندوز شمال البلاد.

واخترق مقاتلوا “طالبان” الارهابية بسهولة دفاعات المدينة مما أثار تساؤلات بشأن قدرة قوات الأمن، في الوقت الذي اجتمع فيه مانحون دوليون في “بروكسل” لإقرار تقديم مساعدات تنموية جديدة لأفغانستان بمليارات الدولارات.

وقال “أسد الله عمر خيل” حاكم قندوز، “غالبية المدنيين غادروا مدينة قندوز إلى مناطق أو أقاليم مجاورة” وأضاف “لا توجد كهرباء أو مياه أو غذاء، وأغلقت متاجر كثيرة”.

وقال”قاسم جانج الباغ” قائد شرطة قندوز، إن قوات الحكومة مدعومة بقوات خاصة أحرزت تقدما بطيئا في تطهير المدينة، لكن اعترف بأن الوضع مازال خطرا بالنسبة لكثير من السكان.

وقال باغ، هناك مشكلات أمنية في المدينة، والناس ليس لديهم ما يكفي من غذاء ومياه وغيرها من الاحتياجات ما جعلهم يغادرون المدينة ليذهبوا إلى مناطق آمنة.

وعبر مواقع التواصل الاجتماعي رفضت طالبان المزاعم بأن الحكومة استعادت قندوز واتهمت قوات الأمن والقوات الأمريكية بارتكاب انتهاكات ضد المدنيين.

وقالت قيادة الجيش الأمريكي في كابول إن اشتباكات “متفرقة” وقعت داخل قندوز لكن قوات الأمن الأفغانية سيطرت على المدينة.

وقال “حاجي حاسم” الذي يعيش في قندوز مع عائلته، إن المدينة مغلقة بإحكام وإذا لم تقتلك قوات “طالبان” 

الارهابية أو الضربات الجوية سيقتلك الجوع والعطش.

وتختبر زيادة وتيرة هجمات المتشددين قدرة قوات الأمن الأفغانية التي تواجه صعوبات للدفاع عن المدن والطرق الرئيسية بعد مرور عام ونصف العام على إعلان قوة تابعة لحلف شمال الأطلسي انتهاء مهمتها القتالية في أفغانستان.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى