العالم الاسلامي

العراقيون يحيون الذكرى السنوية الثانية لفك الحصار عن مدينة آمرلي

احتفلت اغلب المدن العراقية بالذكرى السنوية الثانية لفك الحصار عن مدينة دخلت التأريخ من أوسع أبوابهِ.. لمقاومتها وصمودها الأسطوري ضد اعتى طغات الارض…انها مدينة امرلي التابعة لقضاء طوز خورماتو … فبعد ان حاصرتها عصابات داعش الاجرامية.. نهض سكانها شيباً وشباباً ونساءً /قابضين على أسلحتهم وقلوبهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم ليل نهار.

 

احتفلت اغلب المدن العراقية بالذكرى السنوية الثانية لفك الحصار عن مدينة دخلت التأريخ من أوسع أبوابهِ.. لمقاومتها وصمودها الأسطوري ضد اعتى طغات الارض…انها مدينة امرلي التابعة لقضاء طوز خورماتو … فبعد ان حاصرتها عصابات داعش الاجرامية.. نهض سكانها شيباً وشباباً ونساءً /قابضين على أسلحتهم وقلوبهم يدافعون عن أرضهم وعرضهم ليل نهار.

لقرابة ثمانين يوما.. عانى الاهالي هناك من نقص حاد في الذخيرة والأسلحة والمواد التموينية … فيما انقطعت الكهرباء والمياه الصالحة للشرب بشكل تام .. اما الخدمات الصحية فاصبحت من الاحلام المستحيلة.

صوت قذائف الموت يسمع كل لحظة .. وامنيات الاطفال لا تتعدى الحصول على رغيف خبز بعد ان هدد الموت المئات منهم …رغم هذه المعطيات المميتة أختار (الآمرليون) طريق الموت الشريف بدل ذل الخضوع للقتلة والمجرمين ، حين يستبيحون أعراضهم ويمثلون بجثثهم.. كما فعلوا بسكان سنجار وتلعفر عندما قتلوا الرجال نحراً ، وأخذو النساء سبايا .

وفي الواحد والثلاثين من شهر اب عام الفين واربعة عشر.. اعلنت امرلي انها قلعة الصمود……فعلى اسوارها تحطمت قطعان داعش الظلامية ..بعد فك الحصار عنها بجهود ابطال الحشد الشعبي والجيش العراقي. ولا عجبٌ ان تصمدَ مدينةٌ اختارت طريق الحسين عليه السلام حين قال:..”لا والله لا أعطيهم بيدي أعطاء الذليل ، ولا أفرُ فرار العبيد”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى