العتبات والمزارات المقدسة

النجف الاشرف: أصغر قارئ عراقي يجمع بين حفظ القران الكريم وإتقان تلاوته

أكمل القارئ الشاب عبد الصاحب عبد علي من سكنة مدينة النجف الأشرف حفظ القران الكريم بعد اتقان تجويده ليصبح أصغر قارئ عراقي ضمن القلائل الذي جمعوا بين ميزة حفظ القران الكريم وإتقان التلاوة والتجويد في العراق.

 

 

أكمل القارئ الشاب عبد الصاحب عبد علي من سكنة مدينة النجف الأشرف حفظ القران الكريم بعد اتقان تجويده ليصبح أصغر قارئ عراقي ضمن القلائل الذي جمعوا بين ميزة حفظ القران الكريم وإتقان التلاوة والتجويد في العراق.

القارئ والحافظ عبد الصاحب عبد علي من مواليد عام 1999م، قال: ” احمد الله على تسديده لي ان وصلت الى هذا التوفيق بإكمالي حفظ القران الكريم وهو شعور متميز انني اجمع ما بين قراءتي وتجويدي لكتاب الله الكريم وبين اتمام حفظه “.

واوضح ان ” مسيرته مع القران الكريم امتدت طيلة عشر سنين متنقلاً فيها بين عدد من القراء والأساتذة وكان لدار القران الكريم في العتبة العلوية المقدسة الدور الاكبر والفاعل في احتضانه وتعليمه مواد أحكام التلاوة والتجويد والأنغام والمقامات القرانية فضلاً عن انضمامه لفرقة القراء الموهوبين التابعة للدار عام 2012م ولحد الآن تتواصل مشاركاته في العديد من المحافل والأمسيات والختمات القرانية في الصحن العلوي المطهر”.

وأضاف عبد علي: ” علاقتي بالعتبات المقدسة لم تقتصر على العتبة العلوية المقدسة فقط بل شاركت العام الماضي في مشروع امير القراء للقراء البراعم الذي اطلقه معهد القران الكريم في العتبة العباسية وتتلمذت على خيرة الأساتذة هناك “، مشيراً الى ان ” حضوري في المجال القراني من قبيل المشاركة في المحافل والأمسيات والتنافس في المسابقات شكّل لدي حافز ان اكون سفيراً للقران الكريم من خلال إكمال حفظ القران الكريم وآمل ان أمثل محافظة النجف الاشرف خير تمثيل في المشاركات القرانية في مجال الحفظ بعد ان مثلتها في مجال التلاوة ولدي طموح ان امثّل بلدي العراق في المحافل الدولية “.

ويعد القارئ والحافظ عبد الصاحب عبد علي من القراء الشباب في مدينة النجف الأشرف ولطالما نالت مشاركاته تفاعلاً متميزاً لما يمتلك من صوت رائع يجيد من خلال أدائه تقليد القارئ المصري الكبير عبد الصاحب عبد الصمد وقد مثّل محافظته في المسابقات التي تقام على مستوى العراق ونال خلالها مراتب متقدمة.

وبحسب متخصصين فان قضية الجمع بين اتقان التلاوة والتجويد مع اكمال حفظ القران الكريم تعد من القلائل خصوصاً في العراق كونها تستدعي اهتماماً واسعاً من قبل القارئ ومثابرة على تعلم المقامات والأنغام فضلاً عن المداومة في مراجعة وحفظ القران الكريم بشكل يومي سيما مع عدم وجود الدعم الحكومي والرسمي من قبل المعنيين.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى