العالم الاسلامي

مركز آدم يطالب السلطات البحرينية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط الشيعي نبيل رجب

طالب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات السلطات البحرينية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط الحقوقي نبيل رجب والذي تم اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية البحرينية للمرة الثانية.

 

 

طالب مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات السلطات البحرينية بالإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشط الحقوقي نبيل رجب والذي تم اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية البحرينية للمرة الثانية.

وقال المركز في بيان تلقت شيعة ويفز نسخة منه انه “مرة أخرى تؤكد السلطات البحرينية تماديها الفاضح على حقوق الإنسان والسعي الحثيث للجم وتكميم الأفواه والتعدي على حرية التعبير عن الرأي دون أن تكترث لتوصيات اللجان الدولية ولمنظمات حقوق الإنسان أو للمواثيق الدولية التي أكدت على عدم انتهاك تلك الحقوق”.

واضاف، “رغم إعلان العديد من وسائل الإعلام على إن سبب الاعتقال غير معروف، إلا إن الدوافع الحقيقية التي تقف خلف هذا الانتهاك لحقوق الإنسان لا يعدو كونه دافع سياسي أو طائفي أو كلاهما معاً”.

واشار المركز إلى إن “ملف حقوق الإنسان وحرية التعبير عن الرأي في البحرين يشهد اليوم أسوء حالاته بالتزامن مع تماهي الأمم المتحدة مع الحلف الذي تقوده السعودية في حربها ضد اليمن وتراجعها المخيب لحقوق الإنسان برفع اسم هذا التحالف والذي تمثل البحرين جزأ منه من (قائمة العار) الخاصة بقتل أطفال اليمن، الأمر الذي شجع بقية دول التحالف بعدم الاكتراث بالتوصيات الأممية وملفات حقوق الإنسان”.

وطالب المركز “السلطات البحرينية بأن تقوم بإطلاق سراح الناشط الحقوقي نبيل رجب الإفراج غير المشروط عنه وعن وجميع المعتقلين على خلفيات سياسية أو طائفية، وإن تبدي السلطات نواياها الحسنة باحترام حقوق الإنسان وحرياته طبقاً للمواثيق والقوانين الدولية”، كما طالب البيان المجتمع الدولي بالتدخل السريع لفتح تحقيق بملف حقوق الإنسان في البحرين والضغط على السلطات بتوفير الاحترام اللازم للحقوق المدنية والسياسية داخل البحرين، خصوصاً وإن أغلب الناشطين في مجال حقوق الإنسان باتوا يشعرون بالقلق من الإجراءات التعسفية التي تقوم بها الأجهزة الأمنية في حملتها المستمرة لمطاردة واعتقال هؤلاء الناشطين.

يذكر إن السلطات في البحرين قامت باعتقال الناشط الحقوقي الشيعي نبيل رجب في ساعة مبكرة من صباح يوم الاثنين 13/يونيو-حزيران الجاري من منزله في قرية بني جمرة، والتي تفصلها 15 كيلو متر فقط عن العاصمة المنامة وهي ليست المرة الأولى التي يتم فيها اعتقاله.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى