العالم الاسلامي

انهيار داعش في الموصل والجيش العراقي يقترب من تحرير ضفة نهر دجلة

استفاق تنظيم داعش اارهابي فجر الـ 24 مارس/ آذار الجاري، على خبرٍ مزق زهو التنظيم بدولته المزعومة ، ليتخلل الاضطراب مجدداً إلى نفوس مسلحي التنظيم، وذلك بعد إعلان بدء الصفحة الأولى من عمليات “الفتح” العسكرية ليهرب العشرات منهم بعد نحو 36 ساعة فقط من انطلاق العمليات والعائلات الموالية للتنظيم هناك.

 

 

استفاق تنظيم داعش اارهابي فجر الـ 24 مارس/ آذار الجاري، على خبرٍ مزق زهو التنظيم بدولته المزعومة ، ليتخلل الاضطراب مجدداً إلى نفوس مسلحي التنظيم، وذلك بعد إعلان بدء الصفحة الأولى من عمليات “الفتح” العسكرية ليهرب العشرات منهم بعد نحو 36 ساعة فقط من انطلاق العمليات والعائلات الموالية للتنظيم هناك.

مصدر أمني مطّلع،  قال إن “منذ بدء العمليات بدأت بوادر الانهيار لداعش تلوح في الافق، بعد أن سقطت خطوط الصد بمقاومة ضعيفة جداً ولم يكن ذلك متوقعاً أبداً”.

جراء ذلك، تم تحرير العديد من القرى شمالي ناحية “القيارة” جنوب الموصل، منها الصلاحية والنصر وكديلة وخربردان ومطنطر وكرمي والخالدية ليتم قطع امدادات داعش في تلك المناطق. ما أدى إلى تجنب مسلحي التنظيم العودة مجدداً إلى داخل الموصل جراء القصف الكثيف، بحسب قائمقام محافظة الموصل “حسين علي حاجم”.

وكان الجيش العراقي قد أعلن الجمعة أنه لا يبعد سوى بضعة كيلومترات عن تحرير ضفة نهر دجلة في محافظة نينوى، وذلك في إطار المرحلة الأولى من عملياته العسكرية لاستعادة الموصل.

لكن خبراء أمنيون توقعوا أن ترافق علميات تحرير الموصل بعض الصعوبات، غير أنهم أكدوا أيضا إمكانية طرد مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي خارج الموصل.

ورجح الخبير الأمني، فاضل أبو رغيف أن يستمر القصف على قرى الموصل لمدة تتراوح من 25 إلى 30 يومياً لتمهيد الطريق أمام القوات العراقية.

أما الخبير الأمني وليد الزبيدي توقع تكرار سيناريو “بيجي” شمال العراق، وانسحاب التنظيم لتجنب المواجهة لكنه توقع حدوث خسائر إذا ما استخدم التنظيم الإرهابي أسلوب السيارات الملغمة كما حدث في العديد من المدن التي كانت خاضعة لسيطرته.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى