أخبار

مركز آدم يدين الاعتداء على المدنيين بالمفخخات ويحمل الأجهزة الأمنية مسؤولية التقصير بواجبها

استهداف المدنيين عن طريق المفخخات والتفجيرات الانتحارية، والتي كان آخرها ما حصل في مدخل مدينة الحلة

 

أدان مركز آدم للدفاع عن الحقوق والحريات جريمة استهداف المدنيين عن طريق المفخخات والتفجيرات الانتحارية، والتي كان آخرها ما حصل في مدخل مدينة الحلة يوم امس الأحد حيث وقع العشرات من المدنيين بين شهيد وجريج.

 وجاء في بيان المركز إن استهداف المدنيين في العراق كان سببه الرئيس إشاعة الكراهية في المنطقة على أسس طائفية وعرقية، وهو استهداف لا يمكن تبريره بأي صورة من الصور من قبل الجهات المحرضة على ارتكابه.

واضاف ان ما يثير الأسى والحزن إن يُقتل الإنسان بشكل شبه يومي بلا ذنب ولا جريرة أمام مرأى ومسمع جميع الدول والمنظمات التي تدعي أنها ترعى الأمن والسلم الدوليين في العالم، وهي تعرف جيداً مصادر القتل والدول التي تشيع الكراهية بين الشعوب وتعمل على تغذية الإرهاب في المنطقة.

 وحمل البيان الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية مسؤولية التقصير في أدائها لوجباتها المكلفة بها بصورة مهنية و مطالبا بالكشف عن ملابسات أسباب وصول الشاحنة المفخخة وتقديم المتعاونين والمقصرين بواجباتهم الأمنية إلى المحاكم المختصة والإسراع بتعويض ذوي الضحايا والمصابين عما لحق بهم من أضرار جسدية ومادية.

يذكر إن شاحنة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت في سيطرة الآثار في مدينة الحلة، الشاحنة كانت محملة بالمواد المتفجرة،و دمر الانفجار السيطرة بالكامل، كما دمر أكثر من 300 عجلة، فضلا عن استشهاد وجرح عشرات المدنيين يوم الأحد المصادف 6/ فبراير-شباط 2016.

وتُعَدّ سيطرة الآثار السيطرة الرئيسية بمدينة الحلة، والتي استهدفت لأكثر من مرة في تفجيرات إرهابية مماثلة. وانفجرت في التاسع من آذار عام 2013 شاحنة مفخخة في السيطرة ذاتها مما أدت إلى استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى