استهدافات إرهابية متكررة لبلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين و الجيش السوري يسيطر على منطقة الفضائية بالغوطة

تستهدف بلدتی کفریا و الفوعة المحاصرتین بریف إدلب بالقذائف والقنص رغم توقیع حرکة أحرار الشام المتواجدة

 

لازالت المجموعات التکفیریة تستهدف بلدتی کفریا و الفوعة المحاصرتین بریف إدلب بالقذائف والقنص رغم توقیع حرکة أحرار الشام المتواجدة فی المنطقة على الهدنة .

وأکدت مصادر أهلیة فی البلدتین أن الأعمال الإرهابیة أسفرت عن استشهاد وجرح عدد عدد من الأهالی خلال هذا الأسبوع وسط صمت دولی عن هذه الخروقات .

کما أکدت المصادر أن المسلحین التكفيريين فی بلدة “بنش” المتاخمة لکفریا و الفوعة یحفرون أنفاقا باتجاه الفوعة من طرف مدرسة ممدوح شعیب ومن طرف دیر الزغب بغیة تنفیذ هجوما على البلدتین المحاصرتین، وناشدوا الأطراف المعنیة بالإسراع لفک الحصار و تسلیط الضوء على معاناتهم .

وفي سياق العمليات ضد الارهابيين صرح مصدر عسكري بأن الجيش السوري سيطر على منطقة “الفضائية” و7 نقاط بمحيطها بالقرب من مرج السلطان بالغوطة الشرقية ، و ذلك بعد هجوم مباغت ترافق مع تغطية مدفعية نارية ، وأوضح أن المجموعات المسلحة المتواجدة هناك تابعة لـ”جبهة النصرة” الارهابية ، التي لا تشملها الهدنة السارية الآن في ارجاء البلاد .

وأضاف المصدر تم التثبیت فی الفضائیة التی کانت مرکزا لأجهزة البث الفضائی لقنوات الإعلام السوری قبل أن تسیطر الجماعات المسلحة علیها کما تم تدشیم المکان وتمشیطه وتفکیک کامیرات المراقبة وتفجیر الأنفاق المحیطة به .

وأسفرت العملیة عن مقتل 17 إرهابیا من جبهة النصرة بینهم جنسیات أجنبیة بالإضافة إلى 12 آخرین فی محور المعهد الزراعی بینهم مسلح سعودی الجنسیة ملقب بـ”الجزار” .

وفي الشمال السوري أصبح طریق دمشق حلب الذی یمر من خناصر مؤمناً بالکامل بعد 10 أیام من المعارک العنیفة بین الجیش وإرهابیی “داعش والنصرة” . 

و أکد مصدر میدانی أن 25 کم من الطریق أصبحت أمنة وتمکن الجیش من تحقیق تقدم شرقا باتجاه الرقة ، ولفت إلى أن أکثر من 20 سیارة مفخخة استخدمها داعش للسیطرة على الطریق ما أحدث دمارا کبیرا أخّر من عودة الطریق کما فی السابق لکن ذلک لم یمنع مرور الشاحنات والسیارات إلى حلب التی عُزلت عن الخارج لأیام عدیدة . 

وفي مدينة دير الزور شمال شرق سوريا افاد مصدر امني أن الجيش تمكن من تفجير نفق بطول 40 متراً، تحت أحد الأبنية التابعة لجماعة “داعش” الارهابية داخل حي الصناعة في المدينة ، أسفر عن تدميره بشكل كامل، ومقتل جميع الإرهابيين الذين كانوا متواجدين بداخله.

بالتوازی مع ذلك أشار المرصد المعارض، إلى أن “داعش” ، أجبر أهالی بلدة “الجنینة” الواقعة بالقرب من نهر الفرات على أطراف مدینة دیر الزور، على ترک منازلهم ومغادرتها بأسرع وقت، دون تقدیم أی معلومات عن أسباب هذا الطلب، أو دوافعه فی هذا الوقت.