أخبار

قناديل السماء تُنير أرض كربلاء المقدسة

منهاج العتبةِ العباسيةِ المقدّسة الخاصِّ بإحياء أيّام العزاء المحمّديّ ذكرى مصاب سيد الشهداء

 

 

للسنة الثانية على التوالي وضمن منهاج العتبةِ العباسيةِ المقدّسة الخاصِّ بإحياء أيّام العزاء المحمّديّ ذكرى مصاب سيد الشهداء(عليه السلام) انطلق بعد صلاة العشاءين ليوم الثالث عشر من محرّم الحرام (1437هـ) الموافق لـ(27تشرين الأوّل 2015م) موكبُ خَدَمَة أبي الفضل العباس(عليه السلام) قناديلِ السماء، إحياءً لذكرى ثالث يوم من استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وصحبه(عليهم السلام) وذكرى دفن الأجساد الطاهرة.

كانت بدايةُ مسيرة هذا الموكب العزائيّ من صحن أبي الفضل العباس(عليه السلام) باتّجاه صحن الإمام الحسين(عليه السلام)، وقد انتظم المعزّون على شكل خطوطٍ متوازية وهم يحملون لافتاتٍ خضراء كُتِبَت عليها أسماءُ شهداء واقعة الطفّ الخالدة تتقدّمهم كوكبةٌ من حَمَلَة المصاحف الشريفة والأعلام.

وخلال مسيرة الموكب صدحت الحناجرُ بالعبارات التي جسّدت عظمة هذه الواقعة واختنقت العبرات وهم يشقّون صفوف الزائرين المعزّين، لتتعالى الأصوات بالبكاء والنحيب عند دخول حرم سيد الشهداء أبي عبدالله الحسين(عليه السلام) ليَختَتِم هذا الموكبُ مراسيمَه بمرثيّةٍ ومجلسِ عزاءٍ حسينيّ داخل الصحن الشريف.

يُذكر أنّ مدينة كربلاء المقدّسة شهدت بعد أداء صلاة الظهرين من يوم الثلاثاء (13محرّم الحرام 1437هـ) الموافق لـ(27تشرين الأوّل 2015م) انطلاق موكب قبائل بني أسد (عزاء بني أسد) وباقي العشائر التي تقطن في كربلاء المقدّسة والمناطق المحيطة بها، وذلك إحياءً لذكرى مرور ثلاثة أيام على استشهاد الإمام الحسين وأهل بيته وأصحابه(عليهم السلام) وهو اليوم الذي دُفِنتَ فيه الأجسادُ الطاهرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى