العالم

قتل المسلمين في ميانمار جزء من الدعاية الانتخابية

دافعت منظمة “حماية العرق والدين” القومية المتشددة في ميانمار، عن سياساتها المعادية للمسلمين

 

دافعت منظمة “حماية العرق والدين” القومية المتشددة في ميانمار، عن سياساتها المعادية للمسلمين، خلال مهرجان انتخابي نظمته قبيل الانتخابات العامة المزمع إجراؤها في الثامن من نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل.

وأفاد زعيم المنظمة “يوارما ساياداو” خلال المهرجان “إن المواجهات التي وقعت بين المسلمين والبوذيين” في إقليم أراكان، غرب البلاد عام 2012، دفعتهم لخوض غمار السياسة، مشيرا إلى أن الاشتباكات وقعت بسبب تجاهل القوانين للبوذيين، على حد زعمه.

ووفقا لما ذكرت (وكالة أنباء أراكان) يتنافس أكثر من 6 آلاف مرشح على عدد من المناصب الجهوية والوطنية، وتثيرالانتخابات جدلا واسعا، إثر إقصاء ما يزيد عن 100 مرشح، عدد كبير منهم مسلمون، وما نجم عن الخطوة من جدل يطعن في مصداقية الاقتراع. لا سيما مع صعود التيار القومي البوذي في ميانمار.

ويتعرض المسلمون الروهنجيا في ميانمار منذ استقلالها عام 1948، لسلسلة مجازر وعمليات تهجير وإبادة جماعية، تنفذها الحكومة، ما أدى إلى تحولهم لأقلية مضطهدة، بين أكثرية بوذية وحكومات غير محايدة. وازدادت أعمال القمع تجاههم بعد استيلاء الشيوعيين على السلطة عام 1962 وتطبيق خطط مدروسة لتهجيرهم أو تذويبهم في المجتمع البوذي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى