المرجعية

سماحة المرجع الشيرازي دام ظله : الغدير خلاصة ما أتى به الأنبياء والكتب الإلهية وتعريفه للبشرية واجب على الجميع

قال سماحته: لقد بيّن رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبة البلاغ الشريفة، ما أشار إليه وبيّنه

 

بمناسبة عيد الله الاكبر عيد الغدير الاغر تحدث المرجع الديني سماحة آية الله العظمى السيد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله إلى هذه الذكرى العظيمة في درسه البحث الخارج في الفقه بمسجد الإمام زين العابدين صلوات الله عليه بمدينة قم المقدّسة.

وقال سماحته: لقد بيّن رسول الله صلى الله عليه وآله في خطبة البلاغ الشريفة، ما أشار إليه وبيّنه مكرّراً ومتواتراً في مواقف ومواطن كثيرة ومتعدّدة من قبل، حول الثقلين، وهما: (كتاب الله وعترته الطاهرة).

وحول سبب تسمية عيد الغدير الأغرّ بعيد الله الأكبر، قال سماحته: سميّ عيد الغدير الأغرّ بهذا الاسم لأنه اجتمع فيه كل ما أتى به الأنبياء عليهم السلام وكل الكتب الإلهية، بالأخصّ القرآن الكريم، وكذلك اجتمع فيه كل ما جاء من نبيّ الإسلام صلى الله عليه وآله من قول وعمل وتقرير.

وشدّد سماحته على ضرورة تعريف الناس بيوم الغدير وايصال مفاهيمه واهدافه مؤكدا إنّ إيصال ثقافة الغدير إلى الناس كافّة، واجب، وهذا الواجب لا يتمّ عبر اللسان فحسب، بل عبر النشرات والصحف والمجلاّت والكتب، ومواقع التواصل الاجتماعي، والإعلام المسموع والمرئي، بحيث لا يبقى حتى شخص واحد، من البشر محروماً من ثقافة الغدير ومن مضامينه ومحتواه وأهدافه.

واشترط سماحته في هذا الأمر أن يكون الإبلاغ هو من مصاديق (البلاغ المبين)، خاليا من النقص مقنعا للمخاطَب، بحيث لا يدع له حجّة يحتجّ بها أمام الله تبارك وتعالى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى