لا تزال جماعة بوكو حرام التنظيم الارهابي الأقوى على الساحة الافريقية منذ ظهورها الاول في عام 2004
لا تزال جماعة بوكو حرام التنظيم الارهابي الأقوى على الساحة الافريقية منذ ظهورها الاول في عام 2004 شمال نيجيريا وحتى اعلانها دولة اسلامية العام الماضي ثم مبايعتها لداعش الارهابية مطلع العام الحالي .
وذكر موقع اخبار العالم ان مسلسل جرائم بوكو حرام أودى بحياة عشرات الالاف وشرد نحو “مليون ونصف المليون” انسان وهو ما دفع قادة الدول الافريقية الى التحرك بشكل جماعي وتجاوز الخلافات للحصول على دعم دولي بانشاء قوة مشتركة تحارب هذه الجماعة الارهابية والقضاء عليها خاصة ان تقديرات استخبارات غربية تشير الى ان عدد مقاتلي الحركة يصل الى نحو ستة الاف.
واكد الموقع ان الحركة صعدت من هجماتها منذ تسلم الرئيس النيجري محمد بخاري السلطة رسميا نهاية شهر مايو الماضي وكان القضاء على الارهاب على راس اولوياته، فكان يونيو ويوليو من أكثر الاشهر دموية في البلاد.
وقبل يومين قتل 10 أشخاص على الأقل بهجوم شنه عناصر الجماعة الارهابية على سكان قرية في ولاية “يوبي” شمال شرق نيجيريا، فيما قال شهود عيان ان ارهابيي الجماعة ذبحوا عشرة صيادين في قرى على ضفة نهر تشاد .
تصعيد بوكو حرام لعملياتها الارهابية لم يكن محصورا في نيجيريا حيث ضربت الحركة بعملية انتحارية بلدة ماروا بأقصى شمال العاصمة الكاميرونية ما ادى الى مقتل اكثر من عشرين واصابة العشرات.
في الاثناء، أعلن الجيش التشادي منذ يومين انه استطاع قتل نحو 117 من مقاتلي الجماعة في عملية عسكرية واسعة بجزر بحيرة تشاد.
ويرى مراقبون ان الحرب ضد بوكو حرام دخلت مرحلة جديدة مع بدء القوات المشتركة عملياتها ضد الجماعة الارهابية مما ينذر بتصاعد العنف وزيادة أعداد الضحايا والمشردين لكنه ربما يحمل أملا بعودة الهدوء والإستقرار الى هذه الدول بعد نحو عشر سنوات من انعدام الامن.
