العتبات والمزارات المقدسة

استعدادات واسعة تجريها العتبة العسكرية المقدسة لاستقبال شهر محرم + صور

دأبت الكوادر الدينية والأمنية والخدمية في العتبة العسكرية المقدسة على العمل وفق خُطط وبرامج لاستقبال هشر محرم الحرام وإنجاحِ الزيارة ونشر الحزن في مصابِ أبي الأحرار “عليه السلام”.

 

دأبت الكوادر الدينية والأمنية والخدمية في العتبة العسكرية المقدسة على العمل وفق خُطط وبرامج لاستقبال هشر محرم الحرام وإنجاحِ الزيارة ونشر الحزن في مصابِ أبي الأحرار “عليه السلام”.

 وقال اعلام العتبة العسكرية في خبر اطلعت عليه شيعة ويفز، ان قسمِ الشؤون الدينية استنفر طاقاته من خلال جدولة وتنظيم مواعيد إقامة العزاء، والعمل وفق برنامج عُد مُسبقاً لإحياء مراسيم رفع راية الحزن على المرقد المقدس اذا يشارك في هذه المراسيم خدام العتبة العسكرية المقدسة وتحت أنظار الزائرين والوافدين الى مرقد الإمامين العسكريين “عليهما السلام”.

واضاف، صممت الراية بلونٍ أسود وبطولِ “4 متر ونصف” وعرض” 3 متر” خُطَ في مُنتصفها كلمة “يا حُسين” بلون الفاجعة والمصيبة الأحمر وبالخط الكوفي، لتلامس بذلك حجم وهول الواقعة ولتعلن مرفرفة في سماء سامراء عن بداية عاشوراء وملحمة الطــــف. 

فيما اوضح، ان قسم المضيف وضع خطط خاصة لزائري المرقد المقدس في عاشوراء وطيلة فترة العزاء حتى نهاية شهر صفر لايواء الزائرين في مضايفه وقاعاته وتقديم وجبات الطعام المُستمرة، إضافة الى إعداد الوجبات الخفيفة الخارجية وعند مداخل المرقد المقدس بأجواءٍ ملؤها الحزن والأسى بهذا المصاب الجلل.

واشار الى ان قسم حفظ النظام وبتنسيقٍ عالي مع الجهات الأمنية والعسكرية لتأمين الطرق الخارجية وبكافة الإمكانيات المتوفرة، منها التغطية الجوية والبرية، حيث سيقع على هذا القسم المهمة الأصعب ولكن بما يمتلكه من طاقات أمنية انجحت وبسطت الأمن والأمان في العتبة العسكرية المقدسة والمناطق المجاورة لها.

لم تكتفي كوادر العتبة العسكرية المقدسة بهذا القدر من الإستعداد بل وضع على عاتق كل خادم من خدامها شرف الخدمة المقدسة لمثل هذه المناسبة وبقلوبٍ يعتصرها الألم والحزن ولوعة المصاب ولم تكتفي بتوشيح جدران العتبة ومحطيها الخارجي بل توشحت نفوس الخدام ومظاهرهم بالسواد والحزن.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى