العتبات والمزارات المقدسة

الملاكاتُ الفنيّة للعتبة العبّاسية المقدّسة تُعلن عن الانتهاءِ من مشروع تذهيب مئذنتَيْ مرقد السيّد محمد عليه السلام

أعلن رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ، عن الانتهاء من المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع تذهيب مآذن مرقد السيد محمد بن الإمام علي الهادي “عليه السلام”، وبأيدي عراقيّة خالصة ومواصفاتٍ فنيّة دقيقة عالية الجودة بجميع جزئيّاتها، بدءً من تصنيع البلاطات وتذهيبها وصولاً الى تركيبها، ممّا يُضاهي بل يفوق ما يُنفّذ من قبل الشركات العالميّة.

 

أعلن رئيسُ قسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة المهندس ضياء مجيد الصائغ، عن الانتهاء من المرحلة الثانية والأخيرة من مشروع تذهيب مآذن مرقد السيد محمد بن الإمام علي الهادي “عليه السلام”، وبأيدي عراقيّة خالصة ومواصفاتٍ فنيّة دقيقة عالية الجودة بجميع جزئيّاتها، بدءً من تصنيع البلاطات وتذهيبها وصولاً الى تركيبها، ممّا يُضاهي بل يفوق ما يُنفّذ من قبل الشركات العالميّة.

وأضاف الصائغ: “الافتتاح لهذا المشروع سيكون يوم الأربعاء (27شعبان 1438هـ) الموافق لـ(24آيار 2017م) حيث ستتمّ إزاحة الستار عنهما بحفلٍ مركزي يُقام في صحن السيّد محمد (سلام الله عليه)، لتكون هذه المرحلة وما أُنجز منها شاهداً ودليلاً على ما تمتلكه العقليّة العراقيّة من تصميم وتنفيذ مثل هذه المشاريع التي تُنجز في وقتٍ قياسيّ جدّاً وبمواصفاتٍ وجودة عاليتين”.

وعمّا احتوته هذه المرحلة من المشروع بيّن الصائغ: “مشروع تذهيب منائر السيد محمد(عليه السلام) مرّ بمراحل، فكانت المرحلةُ الأولى منه هو تذهيب الجزء العلويّ من المآذن، والشمعة، والتاج، وغرفة المؤذّن مع ما فيها من آيات قرآنيّة من سورة النور، صُنعت جميعها من الذهب والمينا الحارّة، أمّا المرحلة الثانية والنهائيّة فشملت كتيبة قرآنيّة مؤلَّفة من (18) قطعة من البلاطات النحاسيّة المطليّة بالذهب والمينا الزرقاء، خُطّت عليها آيات من سورة الأنبياء، وهي بخطّ الخطّاط العراقي فراس عبّاس، واستُخدمت فيها (8كغم) من الذهب لكلّ كتيبةِ مئذنةٍ وتُحيط بها بطول (11م) وارتفاع (1,40م) ويُحيط بهذه الكتيبة شريطان زخرفيّان مذهّبان أحدهما علويّ والآخر تحتيّ وهما مطعّمان بالمينا أيضاً، ويرتكز الشريط التحتيّ على شريطٍ من البلاطات الذهبية”.

وأضاف الصائغ: “شملت هذه المرحلة كذلك تغليف المنارتين بالكاشي الكربلائيّ المعرّق بالذهب الذي يمتاز بمواصفاتٍ فنيّة عالية من ناحية السُّمْك وثباتيّة اللّون ومقاومة الظروف الجويّة بارتفاع (8,60م) وبنقوشٍ نباتيّة متناسقة ومتناغمة مع باقي نقوش الحرم الطاهر، وخُطّت على كلّ مئذنة أسماءُ الأئمّة المعصومين(عليهم السلام) لتكون هذه المآذن عبارة عن لوحة فنيّة متناسقة من أعلى نقطةٍ فيها الى قاعدتها”.

موضّحاً: “إنّ ما استُخدِم من ذهبٍ في هذه الأعمال بلغ وزنه (25كغم) أمّا كميّة النحاس فكانت (2268كغم) واستُخدِمت في تصنيع البلاطات الذهبيّة التي تمّت صناعتها بأيدي ملاكات شعبة التذهيب التابعة لقسم المشاريع الهندسيّة وبتقنيّة الطَّرقْ على جلد الغزال”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى