العتبات والمزارات المقدسة

العتبة العلوية المقدسة تقيم احتفالها الرسمي بمناسبة ذكرى ولادة أمير المؤمنين عليه السلام

أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة احتفالها الرسمي بمناسبة ذكرى ولادة سيد الأوصياء ولي الله الأعظم أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) ، وذلك في حفل بهيج أقيم في رحاب صحن فاطمة (عليها السلام) حضره أمناء وممثلو العتبات المقدسة والمزارات الشريفة وممثلو مكاتب المراجع العظام وطلبة وأساتذة الحوزة العلمية ومسؤولو المؤسسات والدوائر الحكومية الرسمية والأكاديمية الجامعية منها والتربوية والنخب المجتمعية والثقافية والإعلامية .

 

أقامت الأمانة العامة للعتبة العلوية المقدسة احتفالها الرسمي بمناسبة ذكرى ولادة سيد الأوصياء ولي الله الأعظم أمير المؤمنين وقائد الغر المحجلين علي ابن ابي طالب (عليه السلام) ، وذلك في حفل بهيج أقيم في رحاب صحن فاطمة (عليها السلام) حضره أمناء وممثلو العتبات المقدسة والمزارات الشريفة وممثلو مكاتب المراجع العظام وطلبة وأساتذة الحوزة العلمية ومسؤولو المؤسسات والدوائر الحكومية الرسمية والأكاديمية الجامعية منها والتربوية والنخب المجتمعية والثقافية والإعلامية .

وابتدأ الحفل بقراءة آي من الذكر الحكيم تلاها على أسماع الحاضرين السيد هاني الموسوي ، ثم قرأت السورة الفاتحة المباركة على أرواح شهداء العراق من الجيش والشرطة والحشد المبارك.

وأكد السيد نزارحبل المتين الامين العام للعتبة العلوية المقدسة بعد الترحيب بالضيوف، أن يوم ولادة أمير المؤمنين (عليه السلام) يعد يوم من أيام الله ونور ينبثق من مركز القداسة العظمى ومحور الشرف الأعظم ، وهو نور ينبثق من نور وقداسة ترتدي قداسة ليتوحد المجد والشرف بمقام الولاية العظمى بولادة فريدة في تاريخ البشرية لن تحدث ولن تتكرر.

وأكد، أن أمير المؤمنين جمع صفات الكمال طرا فكان باب العلم ولسان البيان ومحراب العبادة وسيف النصر وعلم الجهاد أخرس الشجعان وحيّر عقول الفلاسفة والحكماء فعجزت عن سبر غوره وتضاءلت بين يدي علمه وحكمته، مشيرا في الحديث عن مناقب أمير المؤمنين (عليه السلام) ، بقوله: لقد ضرب علي مثلا في كل مضمار في هذه الحياة وكان سعيه أن يؤسس في دنيا الإسلام حكومة قائمة على العدل الخالص، والحق المحض، ويوزع خيرات الله على عباده، فهو أبو الفقراء وأمل المحرومين ، ولكن البغاة قد خاصموه وحاربوه وصدوه عن سياسته، ولو أن الأمور استقامت له لرأى الناس من صنوف العدل في ميادين الحكم والإدارة ما لم يره في جميع فترات التاريخ.

وقال: إن البغاة لم يقفوا على حربه فحسب بل أرادوا إطفاء نور الفضائل ولكن الله تعالى يأبى الا ان تكون فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) تملأ الخافقين.

بعدها ارتقى المنصة فرقة أصحاب الكساء (عليهم السلام) التابعة لدار القرآن الكريم في العتبة العلوية المقدسة الذين قدموا مجموعة من التلاوات والتواشيح القرآنية تيمناً بالذكرى العطرة ، بعد ذلك قصيدة ولائية للشاعر المنتسب في العتبة العلوية المقدسة إبراهيم الكعبي في المناسبة العطرة وللحشد المبارك المدافع عن الوطن والمقدسات.

واختتم الاحتفال بارتقاء المنصة فرقة الإنشاد في العتبة العلوية بأناشيد ولائية علوية متميزة، تلاها البرعم الموهوب الحافظ في دار القرآن الكريم علي عباس بقراءة مجموعة من حكم وأقوال سيد البلغاء أمير المؤمنين (عليه السلام) والتي يحفظ منها 200 حكمة وقول مبارك.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى