العتبات والمزارات المقدسة

متحفُ الكفيل يزجّ ملاكاته بدورةٍ اختصاصيّة لصيانة الأغماد ويُقيم أخرى لصيانة ووقاية السجاد

زجّ متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة عدداً من ملاكاته بدورةٍ اختصاصيّة لصيانة أغماد السيوف والحراب والمُدى والخناجر التي يزخر بها المتحف، وتنضوي ضمن سلسلة الدورات التطويرية الهادفة للرقيّ بمستواهم، والالمام بكافة أمور الصيانة المتحفية.

 

 

زجّ متحف الكفيل للنفائس والمخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة عدداً من ملاكاته بدورةٍ اختصاصيّة لصيانة أغماد السيوف والحراب والمُدى والخناجر التي يزخر بها المتحف، وتنضوي ضمن سلسلة الدورات التطويرية الهادفة للرقيّ بمستواهم، والالمام بكافة أمور الصيانة المتحفية.

الدورة هذه بحسب ما بيّنه رئيسُ قسم المتحف صادق لازم: “تأتي ضمن خطّة القسم الخاصّة بتطوير خبرات كوادر المتحف، وبالتحديد ملاكات المختبر على الترميم بمختلف أنواعه، لذلك كان من الضروريّ إدخالهم في دورة خاصّة لصيانة أغماد السيوف والحراب والمُدى والخناجر وغيرها؛ كون هذه الموادّ تحتاج الى خبرة من أجل التعامل معها وكيفية الحفاظ عليها”.

وأضاف: “انتدب المتحف لهذه المهمّة التدريبة الأستاذ رعد زنكي، وهذه الدورات تحتاج الى فترة ليست بالقليلة وتكون على مراحل، لذلك كانت مدّة هذه الدورة التي أُقيمت في البيت التراثيّ التابع للعتبة المقدّسة سبعة أيّام كمرحلة أولى تعقبها مراحل أخرى، حيث تمّ توفير كافة الأمور التي تحتاجها هذه الدورة، ولمسنا نتائج جيّدة جدّاً تمّت ملاحظتها من خلال متابعتنا للدورة انعكست إيجاباً على المشتركين”.

من جهةٍ أخرى ونظراً لما تمتلكه ملاكات قسم المتحف من خبرات اكتسبتها من خلال تجربتها العملية، فإنّ متحف الكفيل أقام دورة خاصّة لأحد منتسبي المتحف العراقي (مرمّم نسيج)، استمرّت لخمسة عشر يوماً، تمحورت عن كيفية صيانة وخزن السجاد وتنضوي ضمن برنامج التعاون مع المتحف العراقي ودائرة المتاحف من أجل تبادل الخبرات العلمية في هذا المجال، وذلك بعد أن قامت ملاكاتنا بصيانة وخزن سجّاد دائرة التراث التابعة للمتحف العراقي، فضلاً عن إعطاء قاعدة بيانات متكاملة لهذا السجّاد وحسب الاتّفاق المبرم بيننا”.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى